واشنطن (زمان التركية)ــ دعا صندوق النقد الدولي، الحكومة في أنقرة إلى ضرورة إحترام استقلاليّة بنك تركيا المركزي.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، “أثارت تصريحات مؤخرًا المجموعة الدولية وخاصّة المستثمرين حول إمكانية أن يكون البنك المركزي التركي تحت إدارة وأوامر وتأثير السلطة” السياسية.
وأضافت لاغارد خلال حوار مع وكالة “بلومبارغ”، أمس الجمعة “عندما يتعلّق الأمر بسياسة نقديّة فإنّه من المستحب دائمًا أن يترك السياسيون محافظي البنوك المركزيّة ليقوموا بعملهم ويضمنوا استقلاليتهم”.
وفي هذه الاثناء تراجعت قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، رغم تدخل البنك المركزي التركي، الذي جاء متأخرًا جدًا، بحسب المحللين.
ويعود سبب ذلك الى قرار رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسيّة يوم 24 يونيو/حزيران المقبل، رفض زيادة معدل الفائدة، الذّي طالب به الاقتصاديون منذ أشهر عديدة. ويعتقد الرئيس التركي أن تدهور الاقتصاد سيؤثر على خيارت الناخبين.
وكان أردوغان قال في تصريحات إنه يريد فرض سيطرة أكبر على السياسة النقدية بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 24 يونيو/ حزيران، مما يعني أن قرار رفع الفائدة الذي اتخذه المركزي التركي مؤخرًا جاء مخالفًا لرغبته.