أنطاليا (زمان التركية) قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن هناك امكانية قيام العالم الإسلامي بإرسال قوة دولية لحماية الفلسطينيين ومدينة القدس.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو في تصريحات صحفيّة أدلى بها في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
وأشار جاويش أوغلو إلى اجراءه مباحثات مع قرابة 50 من نظرائه، وأمناء منظمات دولية، ومسؤولين آخرين، بشأن مجزرة غزة.
وقال أوغلو: “بالطبع سنفعل ذلك مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لأن ذلك ليس مشكلة المسلمين فقط، بل أتباع الأديان السماوية الثلاثة”.
وقال أوغلو: “بعد اليوم لن نصمت ولن نكتفي بالدعوات والإدانات، بل سنتخذ خطوات مضادة وسنمنعهم من اتخاذ خطوات خاطئة. لهذا السبب ينبغي أن تكون تركيا قوية”.
وأضاف الوزير التركي: “إن لم تُحاسب إسرائيل على إرهابها فإنها ستتمادى أكثر، ونظيري الفلسطيني نقل، اليوم، ممارساتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وسنواصل متابعة الأمر”.
وتجدر الاشارة الى انه في وقت سابق كان المالكي قد طالب محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق فوري في الاستيطان، والحرب في فلسطين.
وأصابت القوات الإسرائيلية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، أكثر من 13 ألف فلسطيني وقتلت حوالي 112 فلسطينياً خلال نحو شهرين، في اعتداءها على مسيرات “العودة” السلمية قرب حدود غزة.
وكان المتظاهرون يحتجّون على نقل السفارة الأمريكية، الذي تم يوم 14 مايو، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ “النكبة”.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لمح أمس الثلاثاء إلى أن تركيا قد تنظر فى حظر استيراد بعض السلع الإسرائيلية بسبب مقتل متظاهرين فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية على حدود غزة.
وأظهرت إحصاءات صندوق النقد الدولى أن إسرائيل عاشر أكبر سوق للصادرات التركية فى 2017، حيث اشترت سلعًا بحوالى 3.4 مليار دولار، وتشير بيانات معهد الإحصاء التركى إلى أن حجم التبادل التجارى بين الجانبين بلغ 4.9 مليار دولار فى 2017، فيما تستورد تركيا، التى تحقق فائضًا تجاريًا مع إسرائيل، المنتجات البلاستيكية والزيوت المعدنية منها، وقال أردوغان، إن تركيا ستعيد النظر فى علاقاتها بإسرائيل، ونُقل عنه قوله “سنطرح علاقاتنا على الطاولة، خاصة علاقاتنا الاقتصادية والتجارية، ثمة انتخابات مقبلون عليها، وبعد الانتخابات سنتخذ خطواتنا فى هذا الاتجاه”.