أنقرة ( زمان التركية ) – وفي الوقت الذي تواصل الدولار ارتفاعه السريع أمام الليرة التركية في الآونة الأخيرة، حيث استهل تعاملات الأسبوع الجديد برقم قياسي جديد متجاوزًا ال4.59 ليرة.
وأمس ليلاً تجاوز سعر الدولار في تركيا 4.90 لأول مرة في تاريخها.
وبهذا ققدت الليرة التركية 20 في المئة من قيمتها أمام الدولار منذ مطلع العام الجاري.
ويتصدر البنك المركزي التركي قضايا النقاش في تركيا حول ما إن كان قد اتخذ الاجراءات اللازمة لأيقاف ارتفاع العملات الأجنبية أمام الليرة أم لا، حيث ترى الأسواق أن البنك المركزي تعامل بشيء من الخجل فيما يخص رفع أسعار الفائدة.
وبالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار فرضت السلطات التركية زيادة في أسعار منتجات الوقود السائل واحدة تلو الأخرى، فبالأمس ارتفع سعر لتر البنزين بواقع 27 قرشًا في حين ارتفع سعر لتر الديزل بواقع 32 قرشًا.
وبالأمس شهد البنزين والديزل زيادة جديدة بواقع 25 و23 قرشًا لكل منهما. وبهذا أصبح سعر لتر البنزين يبلغ 6.78 ليرة بينما يبلغ سعر لتر الديزل 6.27 ليرة.
أشارت وكالة أنباء بولمبرج (Bloomberg) إلى استمرار مبيعات الصكوك التركية في الأسواق الدولية وارتفاع فوائد سندات الاقتراض.
وفي خبرها بعنوان ” أردوغان يلقي بالتصنيف الائتماني في التهلكة بينما تتراجع الصكوك التركية عن السنغال” حللت وكالة الأنباء مبيعات الصكوك التركية.
وأكدن الوكالة في خبرها على تجاوز فوائد الصكوك التركية لسندات الاقتراض السنغالية، حيث ذكر الصحيفة أن تركيا تدفع فوائد أكثر من السنغال على صكوكها على الرغم من ارتفاع تصنيفها الائتماني ونمو اقتصادها 60 ضعف نظيره السنغالي.
وأوضحت الوكالة أن الخبراء يرجعون السبب الرئيسي لهذا إلى نهج أردوغان تجاه الاقتصاد مشيرة إلى تزايد مبيعات الصكوك التركية عقب إرجاع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبب ارتفاع معدلات التضخم إلى ارتفاع الفائدة وذلك خلال مقابلة أجراءها الأسبوع الماضي معها.
وأفاد أردوغان في المقابلة المشار إليها أنه سيتمتع بمزيد من الصلاحية في السياسة المالية للبلاد عقب انتخابات الرابع والعشرين من يونيه/ حزيران القادم.
في تلك الأثناء عاقب أردوغان الكوادر الاقتصادية في الحكومة من خلال الانتخابات البرلمانية التي ستقام الشهر القادم، إذ لم يتم ادراج نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الاقتصاد محمد شيمشاك ووزير المالية ناجي أغبال ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي في قوائم مرشحي حزب العدالة والتنمية للانتخابات البرلمانية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: