إسطنبول (زمان التركية)ـ اعتبر الرئیس الإیرانی حسن روحاني، أن تعزیز العلاقات بین طهران وأنقرة سينعكس على الأمن والاستقرار فی المنطقة، داعيًا إلى الإسراع في تطویر التعاون المصرفي بین البلدین.
وعلى هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة في إسطنبول مساء الجمعة شدد روحاني، خلال لقاء جمعه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، على أهمية تطویر التعاون بین إیران وتركیا في مجال حل وتسویة القضایا الإقلیمیة، خاصة فی الدفاع عن حقوق الفلسطینيين.
واعتبر روحاني أن انعقاد هذا الاجتماع فی الظروف الحساسة الراهنة في المنطقة مؤشر على اهتمام الدول الإسلامیة بالقضیة الفلسطینیة. وفقا لوكالة (إرنا) الإيرانية.
وقال روحاني إن الإسراع في تطویر التعاون المصرفي بین البلدین یؤدي إلى الاستفادة من الطاقات فی سیاق تعزیز التبادل التجاری.
هذا ويبلغ حجم التجارة الخارجية بين إيران وتركيا 10 مليارات دولار أمريكي، 2.3 مليار دولار منها حجم الصادرات التركية إلى إيران، والباقي صادرات إيران إلى تركيا. ويهدد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران والدول الغربية، وتصريحه بفرض عقوبات دولية جديدة عليها تجارة بينية بين أنقرة وطهران بمليارات الدولارات، ويري خبراء ومحللين أنها باتت في خطر محدق.
من جانبه أشاد الرئیس التركي بمشاركة الرئیس الإیراني، والوفد المرافق له في القمة الإسلامیة الطارئة، لافتًا إلى أن مسؤولي البلدین بذلوا جهودا إیجابیة في سیاق تنمیة العلاقات والتعاون الثنائي حیث ینبغي تعزیز ذلك لأكثر فأكثر.
وأكد أردوغان أهمیة التشاور والتعاون بین إیران وتركیا فی القضایا الإقلیمیة، وبذل الجهود فی سیاق ترسیخ الأمن والاستقرار فی المنطقة.
وأصدرت القمة الإسلامیة الطارئة، المنعقدة أمس الجمعة في إسطنبول، بیانا من ثلاثين مادة، دعا دول منظمة التعاون الإسلامي إلى تشكیل لجنة للتحقیق في جرائم إسرائيل في فلسطين.