أنقرة (زمان التركية) – عادت تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار التي أدلى بها بشأن القدس قبل ست سنوات تتصدر الأحاديث مرة أخرى في ظل استنكار دولي للمذبجة التي ارتكب بحق الفلسطينيين المحتجين على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وجاءت تصريحات شنار التي وردت ضمن مشاركته في برنامج “أسئلة متضاربة” على قناة سي إن إن التركية في عام 2012 والتي ذكر خلالها أن إسرائيل ستعلن القدس عاصمة لها، وأن أردوغان سيكون أكثر الداعمين لهذا، ضمن أكثر الفيديوهات تداولا عقب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميا بنقل السفارة الأمريكية إليها.
وكان شنار قد ذكر خلال مشاركته في البرنامج قبل 6 سنوات أن إسرائيل ستعلن القدس عاصمة لها، وأن أردوغان سيخلق التطورات التي ستجعل من القدس عاصمة لها في إطار أحداث “الربيع العربي”، ولكنه سيدلي بتصريحات صاخبة معادية لإسرائيل على الشاشات التلفزيونية وكأنه يعارض الأمر، وسيقول الناس في فرح “إن أردوغان من اعترض على إسرائيل كذلك”.
وكانت تركيا أجرت تطبيعا كاملا في العلاقات مع إسرائيل في عام 2016، وتضمنة وثيقة التطبيع ذكر مدينة القدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل.
وكان أردوغان أدلى بتصريحات عقب الأحداث الأخيرة في قطاع غزة قال خلالها “نلعن من يرتكب هذه المذبحة سواء كانت أمريكا أو إسرائيل ونلعن الصامتين عليها. إسرائيل تمارس إرهاب الدولة، فهى دولة الإرهاب. ما تفعله إسرائيل مذبحة ليست بالجديدة”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
AKP kurucularından Abdullatif Şener Kudüs’ün İsrail başkenti olmasının yolunu Erdoğan açtı!