(زمان التركية)ــ قال رئيس حزب السعادة والمرشح الرئاسي تامال كارامول أوغلو إن حزب العدالة والتنمية حول الاقتصاد إلى حزمة من الأزمات، زاعمًا أن الاقتصاد سيدخل طريق لا مخرج منه إن استمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة.
وأكد كارامول أوغلو في حوار مع جريدة “سوزجو” أن الموارد التي يحتاجها الاقتصاد ليتعافى ستظهر من خلال وقف الإسراف، عندما يرحل حزب العدالة والتنمية عن الحكم.
وأوضح كارامول أوغلو أن الاقتصاد التركي دخل نفق مظلم لا مخرج منه بسبب السياسات الخاطئة التي تبناها العدالة والتنمية، قائلًا: “إن أردنا الخروج من هذه الأزمة فنحن في حاجة لتطوير سياسات جديدة كليًا. فأنا أشك في أن هناك إمكانية لتعديل الأوضاع الاقتصادية إذا استمرت هذه الحكومة”.
وشدد على أن حكومة حزب العدالة والتنمية تسعى للبحث عن “حلول مؤقتة” بدلًا من إنتاج حلول قطعية للأزمات، قائلًا: “إن تولينا نحن إدارة البلاد سنبدأ من اللحظة الأولى في العمل على ملفات العدالة والاقتصاد والتعليم والصحة”.
وقال كارامول أوغلو: “إن تركيا تشهد فسادًا وإسرافًل كبيرين؛ يؤدي إلى ضياع الموارد والمصادر. فإن تم منع الإسراف والفساد، ستظهر موارد كبيرة جدًا لا يمكن تخيلها. فالفساد والإسراف أصبحا أحد العلامات المميزة للحكومة الحالية”.
وفيما يتعلق بالمشروعات الضخمة التي ينوي أردوغان شقها في قلب إسطنبول، أكد كارامول أوغلو على ضرورة أن يتم تعليق الاستثمارات غير الإنتاجية مثل قناة إسطنبول الجديدة بشكل مؤقت، قائلًا: “يجب إيقاف إنشاءات جسر جناق قلعة وقناة إسطنبول، لأنهما لا يضيفان شيئًا للاقتصاد، وإنما ستمثل حملًا ثقيلًا على الاقتصاد. يتم تحميل الأجيال الجديدة أحمالًا كبيرة اعتبارًا من اليوم”.
وشكل حزب السعادة تحالفا مع كل من حزب الخير وجزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديموقراطي في الانتخابات المبكرة التي من المقرر أن تشهدها تركيا في 24 الشهر القادم.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: