أنقرة (زمان التركية)ــ طلبت تركيا اليوم الثلاثاء، من سفير إسرائيل لديها، مغادرة البلاد لفترة قصيرة، على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة، أمس الاثنين، وأدت إلى مقتل نحو 59 فلسطينيًا وجرح ما يزيد عن ألفين آخرين.
واستدعت تركيا أمس الإثنين سفيريها في إسرائيل والولايات المتحدة للتشاور بسبب المواجهات في غزة ودعت منظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة طارئة لبحث الأزمة. وأعلن الرئيس التركي الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام تضامنًا مع الفلسطينيين. وحمل أردوغان أمريكا بجانب إسرائيل مسؤولية ما جرى ضد الفلسطينين في قطاع غزة.
ووقعت المواجهات بالتزامن مع نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، أمس بمشاركة ممثلي 32 دولة، ووفد أمريكي على رأسه إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، إضافة إلى نائب وزير الخارجية وأكثر من 250 شخصية.
من جهتها قررت منظمة التعاون الإسلامى عقد قمة استثنائية في إسطنبول بصفة تركيا رئيس الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى، يوم الجمعة المقبل، خصصت لبحث التطورات الخطيرة الأخيرة التى تشهدها دولة فلسطين على خلفية نقل السفارة الأمريكية للقدس والأحداث الدموية التى شهدها قطاع غزة.
ووجه أردوغان في حديث من لندن اتهامات لإسرائيل بممارسة “إرهاب الدولة”، ووصفها بأنها “دولة إرهابية وما تفعله يمثل إبادة جماعية”. وأضاف “ما حدث في غزة مأساة إنسانية وألعن مرتكب الإبادة من أي طرف كان سواء إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكانت جنوب أفريقيا قررت أيضًا استدعاء سفيرها في تل أبيب احتجاجًا على أعمال العنف ضد المدنيين في قطاع غزة، قما نددت السعودية على لسان وزير الخارجية عادل الجبير باستخدام القوة من قبل إسرائيل ضد المدنيين الفلسطنيين.