ديار بكر (زمان التركية)ـــ قضت محكمة في تركيا بحظر تداول تسعة كتب صادرة عن دار” أفيستا” الكردية للنشر في ظل حالة الطوارئ القائمة بزعم مكافحة الإرهاب.
ومن جانبها أعلنت دار أفيستا للنشر (Avesta Yayınları) التي تُعد أول دار نشر كردية في تركيا وتعمل منذ 23 عامًا استعدادها للتقدم بطعون رسمية على قرار حظر تسعة كتب تتعلق بالتاريخ والأدب.
وأوضح المسؤولون في دار النشر أن الكتب التسعة المحظورة هي “الدم والمعتقدات وبطاقات الاقتراع” و”رحلة إلى بلاد الشجعان” و”حقيقة أم خيال؟ و”جمهورية مهاباد الكردية والكرد في سياسة القوى العظمى 1941-1947″ و”أمن الشتات الضحايا إلى الجنسية وراء الحدود؟” و”غريب في بلدي” و” العثمانيون والصفوييون والأكراد في معركة جالديران” و”إبادة تحت علم كردستان والعراق” و”الأشعار القدسية والآثار الدينية من التاريخ اليزيدي”.
ورغم أنه قانونيًا لا يمكن حظر الكتاب بعد مرور ستة أشهر على صدوره، أرجعت السلطات سبب الحظر إلى العثور على الكتب المشار إليها داخل منازل مواطنين أكراد أثناء مداهمتها بتهمة الانتماء لتنظيم العمال الكردستاني “الإرهابي” في مدينة شرناق.
وفي تعليق منه على الأمر، أفاد مدير تحرير دار أفيستا للنشر عبد الله كسكين أن الشرطة التي داهمت دار النشر طالبت بوقف بيع الكتب عبر الإنترنت أيضًا، مشيرا إلى أن الكتب المشار إليها هي أعمال نشرت في الفترة بين 2003-2015 وباتت موضوع رسائل دكتوراه في العديد من الجامعات المرموقة حول العالم.
وشدد كسكين على أن القانون يمنع حظر الكتاب بعد مرور ستة أشهر على صدوره، قائلا: “من بين الكتب المحظورة النص الديني للإيزيديين ومعركة جالديران. ما علاقة هذه النصوص بالإرهاب؟ ومن بين الكتب أيضا إبادة الأكراد في العراق. هذا الكتاب يتألف من تقارير رسمية لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة “رقابة الشرق الأوسط” ووافق عليه الكثير من برلمانات العالم”.
هذا وأكد كسكين أن الكتب المحظورة بأكملها أعمال بحثية، مفيدًا أن الكُتاب المتعاقدين مع دار النشر سيحتجون على قرار الحظر.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
“Terörle mücadele’ gerekçesiyle Türkiye’de dokuz kitaba yasak!