(زمان التركي)ــ طالب حزب اليمين الليبرالي أكبر شركاء الحكومة الهولندية والذي ينتمي له رئيس الوزراء مارك روتيه، بفرض حظر رسمي على الدبلوماسيين الأتراك يمنعهم من تنظيم حملات دعائية سياسية على أراضيها.
وكان رئيس الوزراء الهولندي مارك روتيه قال في وقت سابق إن بلاده لا ترغب في تنظيم الدبلوماسيين وأعضاء الحكومة التركية حملات دعائية سياسية قبيل الانتخابات التركية المبكرة المقررة في 24 يونيو/ حزيران المقبل.
وحسب موقع شيكة بي بي سي BBC، فإن حزب اليمين الليبرالي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الهولندي مارك روتيه، بدأ التحرك في سبيل إقرار قانون يحظر تنظيم الدبلوماسيين الأتراك أي حملات دعائية سياسية قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأوضح نائب الحزب بينتي بيكير، أن الدبلوماسيين الأتراك الذين من خلال حملاتهم الدعائية في هولندا تسببوا في خلق حالة من القلق والاضطرابات في المجتمع.
وحسب جريدة “تليغراف”، فإن بيكير أكد على أن الحملات الانتخابية التركية ستجلب معها التوترات والصراعات التي تشهدها تركيا إلى داخل هولندا، موضحًا أنه لم يتم حظر تنظيم الدبلوماسيين الأتراك للحملات الدعائية بشكل رسمي.
وطالب الحكومة بإقرار قانون يحظر على الدبلوماسيين الأتراك تنظيم حملات دعائية داخل هولندا كما فعلت ألمانيا.
وكانت الحكومة الألمانية قد منعت السماح للحملات الدعائية للأجانب على أراضيها قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات.