إسطنبول (زمن التركية)ــ أصدرت المحكمة الثالثة عشر في إسطنبول خلال نظر قضية صحيفة زمان المصادرة في جلستها الرابعة، قرارًا بالإفراج وآخر برفع الإقامة الجبرية عن ثلاثة موظفين بالصحيفة.
ويحاكم في القضية 11 من موظفي جريدة زمان التي تم مصادرتها وإغلاقها من طرف حكومة العدالة والتنمية بعد محاولة الانقلاب الفاشل في 2016.
وقررت المحكمة الثالثة عشر بإسطنبول في جلستها الرابعة الإفراج عن الكاتب عن بولاج الذي أمضي في الحبس 650 يومًا والمدير المسؤول محمد أوزدمير.
ورفعت المحكمة الإقامة الإجبارية عن الكاتب شاهين ألباي مع استمرار الرقابة العدلية من خلال توقيعه في مركز أمني كل يوم أحد.
وسوف تعقد المحكمة الجلسة القادمة في السابع والثامن من شهر يونيو/ تموز القادم.
الجدير بالذكر أن الكاتب والمفكر المتخصص في الفكر الإسلامي والحركات الإصلاحية علي بولاج المعتقل حالياً في إطار تحقيقات الانقلاب الفاشل، كان قال بُعيد نشوب خلاف بين حركة الخدمة وأردوغان “إن مرحلة إنهاء الوصاية والدولة العميقة التي بدأت سنة 2002 انطلقت اليوم في الاتجاه المعاكس. وإن “البؤرة البيرقراطية العميقة” أو الدولة العميقة التي تدّعي ترتيب الكيان الموازي مؤامرة ضدها عبر قضايا أرجينيكون وباليوز وجيتام، تحيك اليوم “مؤامرة حقيقية” لكل الجماعات والحركات الإسلامية وبمهارة فذة. الهدف الأول هو “حركة الخدمة” باعتبارها لقمة صعبة، ثم يليها حزب العدالة والتنمية نفسه، ثم يعقبه الجماعات الإسلامية الأخرى واحدة تلوى الأخرى، باعتبارها لقمة سهلة. صدقوني، ولا يساورنكم أدنى شك في ذلك، فإنه سيتم أكل الثور الأصفر أولاً، ثم الثور الأبيض، ثم الثور الأسود”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: