إسطنبول (زمان التركية)ــ ألقت قوت الأمن في تركيا اليوم الثلاثاء القبض على مسؤول التواصل في حزب الخير الذي يستعد لخوض الانتخابات المبكرة بعد ترشح رئيسة الحزب ميرال أكشينار لخوض الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان في 24 يونيو/ حزيران المقبل.
وكان حزب الخير اختار “كريم جوريك” على رأس فريق لإدارة الحملة الدعائية للحزب على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وألقي القبض على “جوريك” بناء على أمر قبض صادرمن مكتب المدعي العام في إسطنبول.
وتقول تقارير أن مسؤول الدعايا في حزب الخير يواجه تهما بالانضمام والدعاية الإعلامية لحركة الخدمة المحظورة حاليًا في تركيا، بينما لم تظهر هذه التهم إلا بعد إعلان توليه مسئولية الدعايا لحزب ميرال اكشينار.
“قد يحدث شيء في أي لحظة”
ويأتي هذا عقب تعرض منصة دعائية لحزب الخير في قلب مدينة إسطنبول أمس الإثنين أثناء جمع توقيعات من المواطنين لهجوم بالسكاكين والأسلحة البيضاء أسفر عن سقوط 6 مصابين بجروح مختلفة.
وعلقت ميرال أكشنار الملقبة بـ المرأة الحديدية على الحادث من خلال تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلة: “لن يوقف أي هجوم أو تهديد تقدمنا في طريق الخير، وسنقوم بترسيخ الخير والفطرة السليمة التي تحتاجها تركيا، بالصبر. أتمنى الشفاء لكافة الأشقاء المصابين في الحادث”.
وقبل الحادث تم الإفراج عن شاب ألقي القبض عليه بعد قيامه بكتابة تهديدات على الجدار المقابل لمنزل رئيسة حزب الخير الملقبة بالمرأة الحديدية ميرال أكشنار، حيث كتب: “قد يحدث أي شيء في أي لحظة”. لكن ميرال أكشنار تنازلت عن بلاغها ضد المتهم خلال مرحلة التحقيق.
يذكر أن ميرال أكشنار هي السيدة الوحيدة التي أعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية لمنافسة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وتحظي أكشينار التي شغلت منصب وزير الداخلىة سابقًا بتأييد واسع في صفوف المعارضة.