أنقرة (زمان التركية)ــ رفض القس الأمريكي أندرو برونسون المحتجز في تركيا خلال الجلسة الثانية لمحاكمته يوم الاثنين، شهادته أدلى بها سرا أحد الأشخاص زعم فيها أن القس ساعد مسلحين أكراد، بهدف إقامة دولة مسيحية كردية في تركيا بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
وبحسب الوكالة أصر القس على أنه لا يسمح أبدا “بالسياسة في الكنيسة.”
وتضاف هذه التهمة الجديدة إلى تهم أخرى بمساعدة جماعات إرهابية والمشاركة في التآمر.
وينكر قس كنيسة القيامة للمسيحيين للبروتستانت في أزمير ارتكاب أي مخالفة.
وقررت المحكمة إبقاء أندرو برونسون -50 عامًا- قيد الاحتجاز، وحددت موعد الجلسة المقبلة في 18 تموز/يوليو.
دعم أمريكي رسمي
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الشهر الماضي دعمه للقس أندرو برانسون الذي تصر تركيا على علاقته بتدبير الانقلاب العسكري الفاشل في 2016، مشيرًا إلى أنه يتعرض إلى “الاضهاد”.
وغرد ترامب على تويتر: قائلاً: “القس أندر برانسون، رجل رائع ومهذب وزعيم مسيحي في الولايات المتحدة، يحاكم ويتعرض للاضطهاد في تركيا دون سبب”.
وأضاف “آمل أن يسمح له بالعودة إلى أسرته الجميلة التي ينتمي إليها”.
كما وجه مجلس الشيوخ الأمريكي في أبريل/ نيسان الماضي رسالة موقعة من 66 عضوًا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغات تدعوه للإفراج عن القس الأميركي أندرو برانسون، كما لوح عضوان باحتمالية فرض عقوبات على مسؤولين أتراك ردًا على استمرار اعتقال “برانسون”.
ودعت الولايات المتحدة من قبل إلى إطلاق سراح برانسون فيما عرض أردوغان العام الماضي مبادلة القس الأمريكي بالمفكر الإسلامي التركي المقيم في بنسلفانيا فتح الله كولن الذي طلبت أنقرة مرارا واشنطن بتسليمه بينما ردت السلطات الأمريكية بأنها لم تحصل على أي أدلة واضحة تدينه.