أنقرة (زمان التركية) – تواصل السلطات التركية احتجاز القاضي “قاسم داواس”، عضو الدائرة الثامنة لمجلس الدولة التركي، الذي قضى بحرية ارتداء الحجاب في المدارس، في محبسه الانفرادي منذ 22 شهرًا، في ظل غياب مذكرة ادعاء ومحاكمة.
وبحسب جريدة “يني آسيا”، فإن السجون التركية تكتظّ بعشرات الآلاف من المعتقلين داخل السجون الجماعية والانفرادية منذ أحداث ليلة 15 يوليو/ تموز 2016، مشيرة إلى أن القاضي قاسم داواس عضو الدائرة الثامنة لمجلس الدولة التركي الذي رفض طلب إلغاء قانون حرية الحجاب في المدارس لايزال في حبسه الانفرادي منذ 22 شهرًا.
وسلط مدير النشر بجريدة يني آسيا “كاظم جولتشيوز الضوء على أزمة القاضي داواس، من خلال منشور على حسابه الشخصي على تويتر، قائلًا: “أقول لمن يقولون إن حزب العدالة والتنمية حرّر الحجاب في المدارس: ’إن القاضي قاسم داواس الذي رفض طلب إلغاء حرية الحجاب يقبع في محبسه الانفرادي منذ 22 شهرًا”.
وحبست السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز 2016 أكثر من 55 ألف شخص، من بينهم 18 ألف سيدة وما يقرب من 700 طفل مع أمهاتهم بتهمة الانقلاب، حسب بيانات وزارة العدل التركية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: