(زمان التركية) – أعلنت أنقرة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولي الحكومة لا يخططون لإجراء حملة انتخابية في ألمانيا من أجل انتخابات 24 يونيو/ حزيران القادم.
وكان وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس قد شدد مرة أخرى على أن بلاده لن تسمح للسياسيين الأجانب بإجراء حملات انتخابية على أراضيها وذلك عقب إعلان أردوغان أنه سيلقي كلمة في أوروبا قبيل الانتخابات المبكرة، لكنه لم يكشف عن اسم الدولة المقصودة.
وبدورها ذكرت الخارجية التركي في بيانها أن الرئيس التركي وأعضاء الحكومة لا يخططون للاجتماع بالجالية التركية في ألمانيا أثناء الحملات الانتخابية.
وأشارت الخارجية التركية في بيانها إلى حظر السلطات الألمانية إجراء السياسيين من خارج أوروبا أية فعاليات انتخابية قبيل 3 أشهر من الانتخابات مفيدة أن الحظر غير صائب ولا يخدم الديمقراطية نظرا لأنه يتوجب على الناخبين معرفة ما سيتوجهون للتصويت عليه.
على الصعيد الآخر تتناول وسائل الإعلام التركية أنباءً عن إجراء سياسيين من الحكومة التركية فعالية انتخابية كبيرة في البوسنة والهرسك من أجل انتخابات 24 يونيو/ حزيران.
ومن المنتظر أن يشارك أتراك مقيمون في دول أوروبية في الفعالية التي ستشهد كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء زيارته إلى البوسنة والهرسك في 20 من الشهر الجاري.
يُذكر أن محاولات السياسيين الأتراك إجراء فعالية ترويجية على الأراضي الألمانية قبيل الاستفتاء الدستوري الذي شهدته تركيا في 16 أبريل/ نيسان العام الماضي تسببت في حدوث أزمة بين تركيا وألمانيا.
وبناء على هذا حظرت السلطات الألمانية إجراء السياسيين من خارج أوروبا أية فعاليات انتخابية قبيل 3 أشهر من الانتخابات، وتم إلغاء فعاليات أعضاء الحكومة التركية في ألمانيا لدواعي أمنية.
واستنكر أردوغان إلغاء السلطات الألمانية لفعاليات السياسيين الأتراك على أراضيها واصفا إياها بالنازية مما أثار سخط الجانب الألماني.
وبجانب ألمانيا ترفض هولندا والنمسا أيضا إجراء السياسيين الأتراك فعاليات انتخابية على أراضيها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: