أنقرة (زمان التركية) – قالت صحفية تركية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى للتركيز على العلمانية بجانب خطاباته الإسلامية خلال حملته الدعائية للانتخابات الرئاسية.
وذكرت مراسلة صحيفة “ملييت” التركية بمدينة أنقرة سربيل تشيفيكجان في مقال لها أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيشهد تغييرًا كبيرًا زاعمة أن أردوغان سيركز على العلمانية في دعاياته الانتخابية المبكرة التي ستشهدها تركيا في 24 يونيو/ حزيران القادم والأولوية المستهدفة من ذلك 1.5 مليون ناخب شاب.
وأضافت تشيفيكجان أن أردوغان أصدر تعليماته لتكثيف العمل من أجل الظفر بالأغلبية في البرلمان تحت شعار “السلطة في التشريع أيضًا”.
وشددت تشيفيكجان على أنه خلال النظام الرئاسي الجديد الذي ستطبقه تركيا، يبرز منصب رئيس الجمهورية، غير أن أهمية البرلمان لا تزال كبيرة نظرا لكونه صاحب القول الفصل في قضايا مهمة مثل إقرار القوانين ورفع حالة الطوارئ والموافقة على الميزانية.
وفي مقالها بعنوان “تغيير كبير قادم داخل حزب العدالة والتنمية” أكدت تشيفيكجان أنه من الجلي أن حزب العدالة والتنمية سيواجه مشكلة في الفوز بالأغلبية بفارق بسيط أو بدعم حزب الحركة القومية مفيدة أن الخضوع لحزب الحركة القومية يشكل مشكلة خطيرة أخرى وهو ما دفع أردوغان إلى إعداد حملة انتخابية وقائمة مرشحين ليتمكن من نيل الأغلبية.
ذكرت تشيفيكجان أيضا أن المعلومات الواردة تشير إلى تعديل واسع سيشهد تغيير ثلثي النواب الحاليين لحزب العدالة والتنمية وترشيح بعض الوزراء والقيادات البارزة في الحزب إلى مجلس الحزب ورئاسة البلديات وإقرار أردوغان مناصب بالسلك السياسي.
وزعمت تشيفيكجان أن حملة أردوغان سترتكز على العلمانية والحريات والرفاهية وسيبرز خلالها أن الهدف الرئيسي يكمن في الفوز بالرئاسة والأغلبية في البرلمان معًا.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: