القاهرة (زمان التركية)ــ قال إعلامى مصري إن النظام التركى بقمع الأصوات المعارضة، موضحًا أن ذلك دفع العديد من الأسر للهجرة إلى الدول الأوروبية من هربًا من جحيم نظام “أردوغان”، مسلطًا الضوء على قصة أسرة تركية، تشردت بسبب القمع.
وقال الإعلامي نشأت الديهي، عبر برنامج “بالورقة والقلم”، على فضائية (ten) إن:”أم لها ثلاث أولاد ماتت بالسكتة القلبية أثناء هربها باتجاه اليونان.. زوجها كان ينتظرها فى ألمانيا”، عارضاً فيديو للأم وهى تحمل أبنائها الثلاثة وتسير على الأقدام لمسافات طويلة وهى تتحدث عن ظلم النظام التركى.
وذكر بأن أردوغان ذرف الدموع على أسماء بنت القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، لكن عيناه لم تدمع على أسماء التركية التى ماتت وهى تهرب من ظلمه، وأضاف:”دموع أردوغان دموع تماسيح ويدعى أنه أمير المؤمنين ويبكى على المسلمين.. أين دموعك على أسماء التركية؟”، مشدداً على أن أردوغان يحتفل ويحزن للتنظيمات الإرهابية على رأسها الإخوان وداعش.
وحرم الموت أسرة تركية من الاجتماع مرة أخرى، حيث لفظت مواطنة تركية تدعى أسماء أولداغ أنفاسها الأخيرة في اليونان بعدما نجحت في الوصول إليها هربا من عمليات الملاحقة التي تشنها السلطات التركية ضد أفراد حركة الخدمة، حيث كنت تنتظر اللحاق بزوجها في ألمانيا ليجتمع شمل العائلة من جديد.
وفي سياق آخر قال “الديهي” إن الشرطة في تركيا وبأمر من الرئيس رجب طيب أردوغان، اعتدت أمس الثلاثاء على عمال حاولوا التظاهر فى ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول في ذكرى عيد العمال، وتابع:”أردوغان يتحدث عن الحرية ولا يفعلها ويتحدث عن حقوق الإنسان والدين ولا يقترب من هذه الأخلاق”.