واشنطن (زمان التركية) – أفادت تقارير سعودية أن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بحث مع نظيره الأميركي الجديد، مايك بومبيو، أمس السبت، العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
وفق خبر نشره موقع “العربية.نت”، وصل بومبيو إلى الرياض السبت في بداية جولة إقليمية، ليستهل مهامه بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية لتولي منصب وزير الخارجية الأميركي بزيارة إلى الشرق الأوسط يزور خلالها السعودية والأردن وإسرائيل.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية على تويتر، إلى أن للسعودية دورًا قياديًّا هامًّا في العمل نحو مستقبل سلمي ومزدهر في المنطقة، معتبرة أن الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية تعمل على تحقيق هذا الهدف للمنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي المسؤول الأميركي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، على أن يعقد مؤتمراً صحافياً مع نظيره السعودي، عادل الجبير، الأحد، في ختام الزيارة المقرر أن تناقش الوضع في سوريا والملف النووي الإيراني وعملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتزامناً مع زيارة بومبيو للرياض، قال مسؤول أميركي كبير إن التصدي لتهديدات إيران سيكون الملف الأبرز في جولة وزير الخارجية الجديد في المنطقة على مدى يومين.
وذكر المسؤول أن هناك وعياً دولياً بالحاجة الكبيرة والعاجلة لفرض قيود على برنامج طهران للصواريخ الباليستية. كما وصف برنامج إيران الصاروخي بالتهديد الأمني، مشيراً إلى أن واشنطن تطالب الأمم المتحدة وكافة دول العالم لفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطين بالبرنامج.
وأضاف أن هذا الملف شكل جزءاً كبيراً من النقاش بين الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين.
يذكر أن الكاتب الروسي “إيغور سوبوتين” زعم أن “إيران عقدت العزم على الصلح مع المملكة العربية السعودية”، وذلك في مقال له نشرته صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية تناول فيه مقترحات إيرانية لتشكيل كتلة خليجية جديدة والتخلي عن فكرة العداء مع السعودية.