أنقرة (زمان التركية) – زعم نائب حزب الخير التركي عن مدينة باليكيسير إسماعيل أوك تلقيه معلومات عن التخطيط لاغتيال زعيمة حزب جديد يفتح الطريق أمام السياسة التركية ويدافع عن الديمقراطية والقانون والعدل.
وأوضح أوك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالبرلمان أن الجهات التي عجزت عن منع حزب الخير من خوض الانتخابات يسعون لإنجاز دسيسة ما.
هناك استعدادات لاغتيالات وإثارة فوضى
وشدد أوك على تلقيه معلومات عن التخطيط لمحاولة اغتيال زعيمة حزب “الخير ” وهذا مصير من يفتح الطريق أمام السياسة التركية ويدافع عن الديمقراطية والقانون والعدل ،مفيدًا أنه في حال عدم تحقق هذا ستشهد البلاد تفجيرات واغتيالات مثلما حدث في الفترة ما بين انتخابات 7 يونيو/ حزيران 2015 و1 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016 وخلق أجواء فوضوية في تركيا.
وطالب أوك رئيس الوزراء والحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة قائلاً: “كونكم آخر حكومة وآخر رئيس وزراء لا يعفيكم من المسؤولية”.
ليس من طرف الحكومة
وخلال إجابته عن سؤال أحد الصحفيين حول ما إن كان قد بحث الأمر مع مسؤولين في الحكومة وما إن كان قد طالبوا بمزيد من الحراسة لرئيسة حزب الخير ذكر أوك أنه بحث الأمر مع مسؤول ليس من الحكومة.
وفي رد منه على سؤال بشأن مزاعم عودة نواب حزب الشعب الجمهوري المنتقلين إلى صفوف حزب الخير مرة أخرى إلى صفوف حزب الشعب الجمهوري وقائمة الحزب التي سيترشحون عليها أوضح أوك أن الجهات المعنية ستقرر هذا الأمر قائلاً: “سواء من حزبنا أو من حزب آخر فأنا واثق أنه يجب علينا تقدير واحترام هؤلاء الأشخاص.
أكشينار: المؤمن لا يخاف
وفي كلمة لمؤيديها أمام النصب التذكاري لعمال المحاجر في مدينة زونغولداك أفادت ميرال أكشينار أن الأجل واحد لا يتقدم ولا يتأخر وأن الشخص المؤمن لا يخشى هذا مشيرة إلى أن إثارة مثل هذه الأحاديث يهدف إلى دفعهم للتراجع.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
İYİ PARTİ LİDERİ DEMİR LEYDİ’YE SUİKAST GİRİŞİMİ Mİ PLANLANIYOR