(الزمان التركية)- أصدرت حكومة ولاية شمال رين فيستفاليا الألمانية قرارًا بإلغاء تنظيم حفل كان من المقرر أن يحضره وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وذلك إحياءً للذكرى 25 لهجوم سولينجين.
يأتي قرار إلغاء الفعالية بالتزامن مع استعدادات تركيا لتنظيم حملات دعائية للانتخابات المبكرة، تشمل المواطنين الأتراك المتواجدين في الدول الأوروبية.
فقد أصدرت حكومة ولاية شمال رين فيستفاليا الألمانية قرارًا بإلغاء تنظيم حفل كان من المقرر أن يعقد داخل البرلمان المحلي للولاية بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بحجة عدم السماح لاستغلال الفعالية للترويج للانتخابات التركية في ذكرى اعتداء سولينجين.
كان من المقرر أن ينظم حفل لإحياء الذكرى 25 لاعتداء سولينجين في 29 مايو/ آيار المقبل بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في برلمان ولاية شمال رين فيستفاليا الألمانية ولكن صدر أخيرًا قرار بإلغاء تنظيم الحفل المذكور.
وذكرت جريدة “ويلله” Welle الألمانية أن قرار الإلغاء جاء بالاتفاق مع لجنة الشيوخ في البرلمان المحلي للولاية، وتمت الموافقة عليه من قبل مجموعات حزبي الديمقراطي الاجتماعي والخضر، مشيرة إلى أن حزبي الديمقراطي الاجتماعي والخضر التقيا يوم الجمعة للاعتراض على السماح لوزير الخارجية التركي بإلقاء كلمة.
وأوضح رئيس نواب الحزب الديمقراطي الاجتماعي في مجلس الولاية توماس كوتشاتي أنه لا يتخيل أو يستوعب أن وزير الخارجية التركي سيلقي كلمة داخل البرلمان، قائلًا: “كان هناك احتمالات عالية لاستغلال برلمان ولاية شمال رين فيستفاليا الذي يعبر عن الديمقراطية، من أجل عمل دعاية انتخابية”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: