أنقرة (زمان التركية) – قال عدد من نواب المعارضة الذين انضموا مؤخرًا إلى “حزب الخير” في ظل تحالفات أحزاب المعارضة لخوض الانتخابات المبكرة، أنهم انتقلوا من صفوف حزب الشعب الجمهوري التركي لدعم الحزب الجديد وعرقلة “المكيدة التي تُحاك لقتل الديمقراطية”.
يُذكر أنه قبيل ساعات من إعلان اللجنة العليا للانتخابات قائمة الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أعلن 15 من نواب حزب الشعب الجمهوري انتقالهم إلى صفوف حزب الخير مما مكن الأخير من تشكيل كتلة برلمانية واجتياز العقبات المحتملة أمام مشاركته في الانتخابات، بعد تحالف جرى بين زعيم حزب الشعوب كمال كليجيدار أوغلوا ورئيسة حزب الخير ميرال اكشينار.
لاعدول عن مسار أتاتورك
من جانبه نشر نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة نيغدا عمر فتحي جورير، أحد البرلمانيين المنتقلين إلى صفوف حزب الخير، رسالة بمناسبة “عيد الطفل والسيادة الوطنية” الذي احتفلت به تركيا بالأمس.
وذكر جورير في رسالته أن مهمتهم تكمن في حماية نظام الجمهورية التي اكتسبوها في ظل ظروف صعبة دون العدول عن مسار أتاتورك وتوريثها إلى الأجيال المقبلة، قائلا: “وبهذه المشاعر والأفكار نذكر الغازي مصطفى كمال أتاتورك وشهدائنا بالرحمة والشكران. وأهنئ شعبنا وأطفالنا بعيد الطفل والسيادة”.
وفي رسالة منه عبر حسابه الرسمي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد نائب حزب الشعب الجمهورية عن مدينة قيصري تشيتين أريق، أحد البرلمانين الخمسة عشر، أنهم لن يتهربوا من تحمل أية مسؤولية من أجل مستقبل أبنائهم، مؤكدا أنه سيواصل السير على خطى أتاتورك من أجل سيادة بلدهم ومستقبل مشرق لأبنائهم ولن يتهرب من أية مسؤولية في هذا الصدد.
شاركنا في خطوة لن تُنسى
وفي حديثه مع صحيفة “سوزجو” تطرق نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة بورصا أركان أيدين إلى عملية انتقاله لصفوف حزب الخير، حيث أوضح أيدين أنهم تحركوا “لضحض المكيدة التي دبرتها اللجنة العليا للانتخابات”، حسب تعبيره، وقال إنها “باتت تخضع لسيطرة الحزب الحاكم” مشيرًا إلى أن تحركهم جاء لحماية الديمقراطية وفتح المجال أمام تركيا. مؤكدا أن خمسة عشر برلمانيا شاركوا في خطوة لن تُنسى في تاريخ تركيا السياسي.
هذا وأكد نائب الحزب عن مدينة باليكيسير أحمد أكين أنه عندما يتعلق الأمر بالوطن فإن ما دونه تكون عبارة عن تفاصيل وأمور فرعية زاعما أن الحكومة التركية كانت “تدبر مكيدة لقتل الديمقراطية” غير أنهم تحملوا المسؤولية من أجل عرقلة هذا الأمر عبر المهمة التي أسندها إليهم رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو ورغبوا في أن يصبحوا درعا للديمقراطية، على حد تعبيره.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: