أنقرة (زمان التركية)- قال الكاتب الصحفي عبد القادر سلفي، المقرب من رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان في مقاله بجريدة “حريت”، إن تركيا تترقب 72 ساعة حاسمة، مع حالة الارتباك السياسي بسبب الانتخابات المبكرة المقررة في 24 يونيو/ حزيران المقبل، زاعمًا أن الرئيس السابق عبد الله جول سيدخل السباق الانتخابي.
وأوضح الكاتب عبد القادر سلفي أن اللقاء الأخير لرئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو مع رئيس حزب السعادة تامال كرم الله “مهم للغاية”، قائلًا: “إن المنتظر من جبهة المعارضة هو خطوة ثانية من كرم الله وميرال أكشينار -رئيسة حزب الخير- وكيليتشدار أوغلو، وسيخرج إلى النور نموذج تحالف جديد خلال 72 ساعة”.
وأشار سلفي إلى ضرورة عدم النظر إلى قرار حزب الشعب الجمهوري على أنه مجرد حملة، مضيفًا: “إن هذه الحملة لها نتيجتان سياسيتان: 1- مرشح لرئاسة الجمهورية، 2- تحالف في الانتخابات البرلمانية”.
وقال سلفي: “إن لقاء كيليتشدار أوغلو مع رئيس حزب السعادة تامال كرم الله أوغلو مهم للغاية. إن المنتظر من جبهة المعارضة هو خطوة ثانية من الثلاثي كرم الله أغولو وميرال أكشنار وكيليتشدار أوغلو، وسيخرج إلى النور نموذج تحالف جديد خلال 72 ساعة. وقد بدأت تلك التطورات تقوي نموذج الالتفاف حول مرشح رئاسي. وقد دخل عبد الله جول مرة أخرى في المعادلة”.
وبحسب معلومات نشرها موقع أودا تي في “OdaTV” الإخباري، فإن مفاوضات تحالف تحالف المعارضة سجلت توافقًا على نقطة مهمة؛ ألا وهو ضم حزبي السعادة والشعوب الديمقراطي للتحالف، ثم إضافة حزب الحرية والتضامن مع حزب اليسار الديمقراطي لهما أو ضم ممثلين عن هذين الحزبين الصغيرين، لتكوين تحالف كبير.
حيث أن كل من الحزبين سيقدم مرشحه لخوض الجولة الأولى من الانتخابات، بينما سيجتمع التحالف على دعم المرشح الذي سيبقى في الجولة الثانية للانتخابات أمام أردوغان. وتجري مفاوضات حول التوافق على مرشح واحد لخوض الجولة الأولى من الانتخابات. ومن المنتظر أن تصدر النتائج خلال اجتماع مجلس حزب الشعب الجمهوري الذي من المقرر أن يعقد خلال يوم الثلاثاء.