أنقرة (زمان التركية) – اعتبر رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن إجراء دعايا انتخابية في بلاده للانتخابات المبكرة التي ستشهدها تركيا في 24 يونيو/ حزيران المقبل سيشكل تهديدا للأمن العام في هولندا.
ووصف روته طلب السياسيين الأتراك تنفيذ حملات دعائية داخل هولندا بأنه “وضع غير مرغوب فيه”، فخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة الماضي أفاد روته أن بلاده لا ترغب في رؤية أعضاء الحكومة التركية على أراضيها قبيل الانتخابات المبكرة تمامًا مثلما حدث في الاستفتاء الدستوري العام الماضي.
وشدد روته على ضرورة اقتصار الحملات الدعائية على تركيا، مؤكدا أنهم لا يرغبون في تلقي مشاكل من الخارج.
وأعلن روته أنه سيلتقي خلال الأيام المقبلة برؤساء البلدات التي تضم الغالبية من المهاجرين الأتراك والتي قد يرغب السياسيون الأتراك في زيارتها مشيرا إلى تمتع بلاده بحرية الاجتماع والخطاب والتنظيم غير أن هذه الحرية ليست مطلقة.
تجدر الإشارة إلى إعلان النمسا حظر أي فعاليات يسعى السياسيون الأتراك لإجرائها في البلاد قبيل الانتخابات المبكرة، حيث أوضح رئيس وزراء النمسا سباستيان كورز أن بلاده ستمنع هذه الفعاليات لكل الأحزاب السياسية التركية داخل أراضيها.
وكانت هولندا قد أقدمت على إلغاء اجتماعات لوزراء أتراك على أراضيها قبيل الاستفتاء الدستوري الذي شهدته تركيا في 16 أبريل/ نيسان من العام الماضي، وفي هذا الإطار قامت بترحيل وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا. وتسبب هذا الإجراء في أزمة دبلوماسية بين البلدين.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Almanya ve Avusturya’dan sonra Hollanda’da Türk yetkililere seçim propaganda yasağı getiriyor