(زمان التركية) – قال رئيس وزراء النمسا سباستيان كورز إن بلاده ستمنع كل الأحزاب السياسية التركية من إجراء حملات دعائية للانتخابات الرئاسية على أراضيها.
وشدد كورز الذي أعرب عدة مرات عن عدم رغبة بلاده في انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي على ذلك خلال حديثه مع راديو (أو. أر. أف) ORF.
وأفاد كورز أن الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تعمل منذ سنوات على استغلال الأقليات التركية في أوروبا من أجل مصالحها مؤكدًا أن الحملات الدعائية للانتخابات التي ستشهدها تركيا في شهر يونيو/ حزيران القادم، مرفوضة داخل النمسا ولن يسمحوا بها.
كان ذلك إجابة عن سؤال حول ما إن كانت بلاده ستمنع فعاليات الحملات الانتخابية التركية، حيث أوضح كورز أن بلاده ستمنع بالفعل هذه الفعاليات لكل الأحزاب السياسية التركية داخل أراضيها.
وكانت كل من ألمانيا وهولندا قد أقدمتا على إلغاء اجتماعات لوزراء أتراك على أراضيها قبيل الاستفتاء الدستوري الذي شهدته تركيا في 16 أبريل/ نيسان من العام الماضي.
تسبب هذا الإجراء في أزمة دبلوماسية بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وشبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه الإجراءات بـ “النازية”.
وبالعام الماضي شهدت النمسا واقعة مشابهة، إذ رفض رئيس الوزراء النمساوي السماح للوزراء الأتراك بتنفيذ حملات انتخابية داخل النمسا التي يتراوح عدد الأتراك المقيمين داخلها بين 350 ألف و500 ألف تركي. وبالإضافة إلى هذا فعّلت النمسا قانونا جديدا نص على منح الحكومة سلطات موسعة فيما يخص إلغاء الفعاليات السياسية للدول الأجنبية على أراضيها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: