أنقرة (زمان التركية)ــ تواصل السلطات في تركيا إجراءات تعقب وفحص حسابات مواقع التواصل الاجتماعي منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، الأمر الذي حوَّل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا إلى مخاطرة قد تؤدي للاعتقال بتهم متعددة من أهمها إهانة رئيس الجمهورية ونشر الدعاية الإرهابية.
وأسفرت تلك الإجراءات التعسفية في وقت سابق عن إصدار مذكرات اعتقال في حق الآلاف المعارضين لعملية غصن الزيتون العسكرية التي تشنها تركيا في شمال سوريا.
ويعرض تقرير “أزمة الوصول إلى الإنترنت في عصر الإنترنت – اختبار تركيا المراقب” الذي أعده أونورصال أدي جوزيل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري ومسؤول شؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدى التضيق الذي يتعرض له مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
وقدَّم التقرير معلومات ومعطيات اتحاد رابطة مقدمي خدمة الإنترنت، مشيرًا إلى أنه تم حظر الوصول إلى 36 ألف و603 موقعًا خلال عام 2015، و86 ألف و351 خلال عام 2016، و99 ألف و952 خلال عام 2017.
وحسب خبر لجريدة “بيرجون” التركية، فإن هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التركية لم تقدم معلومات شفافة وواضحة حول أعداد وإحصائيات قرارات الحظر ومنع الوصول للمواقع الإلكترونية في تركيا.
وحسب معطيات وبيانات وزارة الداخلية، فقد تم فحص 10 آلاف و250 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة ما بين 1 يناير/ كانون الثاني و9 أبريل/ نيسان 2018، مشيرة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 3 آلاف و679 مستخدمًا نتيجة هذا الفحص.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
10 bin 250 sosyal medya hesabına inceleme