(زمان التركية)ــ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه للقس أندرو برانسون الذي تصر تركيا على علاقته بتدبير الانقلاب العسكري الفاشل في 2016، مشيرًا إلى أنه يتعرض إلى “الاضهاد”.
وغرد ترامب على تويتر: قائلاً: “القس أندر برانسون، رجل رائع ومهذب وزعيم مسيحي في الولايات المتحدة، يحاكم ويتعرض للاضطهاد في تركيا دون سبب”.
وأضاف “آمل أن يسمح له بالعودة إلى أسرته الجميلة التي ينتمي إليها”.
وكانت محكمة تركية قررت الاثنين، استمرار حبس القس الأمريكي أندرو برانسون انتظارًا لمحاكمته بتهمة صلته بتدبير انقلاب عسكري فاشل في تركيا في يولويو/ تموز 2016.
وتتهم السلطات التركية القس أندرو برانسون، الذي يعيش في تركيا منذ 23 عامًا، بمساعدة حركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني، وكلاهما محظور في تركيا، في تدبير انقلاب عام 2016 ضد الرئيس رجب طيب إردوغان، بينما تنفي “الخدمة” هذه الاتهامات وتقول أنها بدون أدلة.
وقال القس الأمريكي أمام محكمة محلية في بلدة أليا شمال مدينة إزمير غرب تركيا “لم أفعل مطلقًا شيئًا ضد تركيا. أحب تركيا. أصلي من أجلها منذ 25 عامًا. أريد أن تظهر الحقيقة” بحسب وكالة (رويترز).
وأضاف برانسون متحدثًا باللغة التركية “أرفض الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام. لم أكن ضالعًا قط في أنشطة غير قانونية”.
من جانبها تطالب النيابة العامة في تركيا بسجن القس الأمريكي أندرو برانسون 35 عامًا بتهمة انتمائه لحركة الخدمة.
ودعت الولايات المتحدة من قبل إلى إطلاق سراح برانسون فيما عرض أردوغان العام الماضي مبادلة القس الأمريكي بالمفكر الإسلامي التركي المقيم في بنسلفانيا فتح الله كولن الذي طلبت أنقرة مرارا واشنطن بتسليمه بينما ردت السلطات الأمريكية بأنه لم تحصل على أي أدلة واضحة تدينه.
من جهة أخرى صرح سام براونباك السفير الأمريكي المتجول للحريات الدينية الدولية للصحفيين أمس الاول بأن العلاقة بين واشنطن وأنقرة ستتعرض لضغوط على الأرجح طالما ظل القس الأمريكي في السجن.
وقال: “تحرص الولايات المتحدة بشدة على علاقتنا مع تركيا”.وأضاف “ستواجه هذه العلاقة صعوبة في التحرك إلى الأمام طالما ظل أندرو برانسون حبيسا”.