أنقرة (زمان التركية) –انتقد نائب رئيس حزب السعادة التركي بيرول أيدين الهجمات التي شنها تحالف أمريكا وفرنسا وبريطانيا على سوريا فجر السبت.
وقال أيدين أن التحالف الثلاثي قصف سوريا على مرأى ومسمع من الدول الإسلامية وقياداتها في ليلة الإسراء والمعراج مستنكرا تأييد عدد من رؤساء الدول الإسلامية لهذه الضربات.
وكانت الخارجية التركية قد أصدرت بيانا أيدت الهجمات على سوريا، واصفة إياها بـ “رد فعل في محله”.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان نشرته اليوم، “إنّ قصف مواقع النظام السوري كان رد فعل في محله وإنه كان ترجمة للوجدان الإنساني العالمي، ولا سيما أن النظام السوري استخدم الكيميائي ضدّ شعبه لمرات عديدة، آخرها كانت في منطقة دوما بالغوطة الشرقية”.
من جانبه انتقد أيدين بيان تركيا بشأن الهجوم وكونها إحدى الدول المؤيدة له، وأضاف أيدين متعجبا: “فرنسا وبريطانيا وأمريكا يقصفون دولة إسلامية بحجة أو بأخرى وسط مباركات من قيادات الدول الإسلامية” مفيدا أن المنطقة لن تتحمل هذا الهوان ولن تتحمل هؤلاء القيادات.
مشيرا إلى أن ضرب سوريا تم بمزاعم استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية، وهي مزاعم مشابهة لغزو العراق في عام 2003. على حد وصفه.
وشدد أيدين على ضرورة تغيير هذا الوضع خلال انتخابات عام 2019.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف الضربة العسكرية التي نفذها فجر التحالف الثلاثي بأنها “عملية صائبة” معتبرا أن هذه الضربة تؤكد للنظام السوري أنه سيكون هناك رد على عدوانه على المعارضة، حسب وصفه.
وأكد أردوغان أن الاستمرار في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا لا يمكن أن يبقى بلا رد.