أنقرة (زمان التركية) – شارك نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو في فعاليات “محادثات وقفة” التي أقامتها جمعية رجال أعمال أسود الأناضول بمدينة باتمان.
وتأثر داود أوغلو بصوت الإمام السابق للجامع الأموي في دمشق منير عبد الجواد أثناء تلاوته للقرآن الكريم في افتتاح الفعالية وقام باحتضان اللاجئ السوري وتهنئته.
وفي كلمته خلال الفعالية قال داود أوغلو إن “النظام الظالم في سوريا يقتل الأشقاء السوريين منذ 7 سنوات ويقتل المشاركين في ذلك النضال باستخدام الغاز الكيميائي الذي يعد استخدامه جريمة إنسانية” مشيرا إلى انتقاد العديد من الدول لتركيا على فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين.
وأضاف داود أوغلو أن سبب وجود الإمام منير عبد الجواد اليوم في باتمان عوضا عن الجامع الأموي في دمشق هو الهروب من قمع النظام واللجوء إلى تركيا، وأضاف “صوت الإمام منير سيرتفع مرة أخرى بالجامع الأموي يوما ما”.
وشدد داود أوغلو على أن “تركيا ستساند الأشقاء السوريين ضد أولئك الظالمين حتى النهاية وأن الظالمين عرقلوا توحد شعوب الشرق الأوسط” مفيدا أن بلاده لا تتصرف بعشوائية وأن الأشقاء السوريين لن ينسوا المساعدات التي قدمتها لهم وسيُذكر هذا الأمر في المستقبل كأسطورة.
وذكر دواد أوغلو أيضا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن أبواب تركيا ستظل مفتوحة أمام الأشقاء السوريين إلى الأبد مؤكدا أن بلاده نفذت المهام الواقعة على عاتقها.
وشنت أمريكا وفرنسا وبريطانيا مساء السبت الماضي غارة جوية على مواقع في سوريا، قالت انها ردا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية.
يشار إلى أنه في عام 2012، أعلن رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان خلال كلمته في الاجتماع الموسع لرؤساء المدن الذي أقيم بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم أنهم سيدخلون دمشق خلال فترة وجيزة وسيحتضنون الأشقاء السوريين هناك، مشيرا إلى أنهم سيقرؤون الفاتحة على ضريح صلاح الدين الأيوبي وسيصلون بالجامع الأموي.
وزعم وزير الخارجية التركي آنذاك أحمد داود أوغلو أن الأسد سيتنحى عن منصبه مفيدا أن المدة ستكون شهورًا أو أسابيع وليس سنوات.