أضنة (زمان التركية) تتوجه الأنظار حاليًا صوب تركيا وقاعدة إنجيرليك الأمريكية الموجودة في مدينة أضنة جنوب البلاد، عقب الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على سوريا بالتعاون مع كل من بريطانيا وفرنسا باستخدام صواريخ موجهة وطائرات حربية متطورة.
وكانت الخارجية التركية أعنلت دعمها للهجوم الأمريكي على سوريا، معربة عن رضاها عن المشاركة الثلاثية.
وزعمت قناة سي إن إن إنترناشونال الأمريكية، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية وقوات حلفائها قاعدة إنجيرليك الواقعة جنوب تركيا خلال الهجوم على سوريا، مشيرة في بث مباشر للهجوم إلى ضم قاعدة إنجيرليك للعملية العسكرية التي استهدفت عددًا من القواعد والمؤسسات العسكرية التابعة لقوات بشار الأسد.
بينما قالت وكالة دوغان للأنباء التركية ردًا على ادعاءات قناة سي إن إن الأمريكية: “الصمت يسود قاعدة إنجيرليك التركية الأمريكية. لم يلاحظ أي تحرك للطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، من قاعدة إنجيرليك المستخدمة في دعم تحالف مكافحة تنظيم داعش، خلال العملية العسكرية على سوريا. كما لم تلاحظ رحلات طيران غير اعتيادية بسبب انخفاض مستويات الرؤية بفعل الضباب الكثيف.”
وشنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا هجمات جوية صاروخية، فجر السبت، ردًا على هجوم سوري على دوما في الغوطة الشرقية، بالأسلحة الكيميائية.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية استهدف 100 صاروخ موجه الأراضي السورية، بينما نجح الدفاع الجوی السوری في إسقاط 71 منها.
وفي تصريح مثير قال الفریق سیرغي رودسكوي رئیس غرفة العملیات في ھیئة الأركان الروسیة: “المواقع التي تم تدمیرھا في سوریا كانت مدمرة أصلاً”.
من جانبها، رحبت تركيا بالقصف الجوي لأهداف سورية، وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم، “أنّ قصف مواقع النظام السوري كان رد فعل في محله وانه كان ترجمة للوجدان الإنساني العالمي، ولا سيما أن النظام السوري استخدم الكيميائي ضدّ شعبه لمرات عدة، آخرها كانت في منطقة دوما بالغوطة الشرقية”.