كتب: محمد أبو سبحة
باريس (زمان التركية)ــ قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن تدمير منشآت الأسلحة الكيميائية للنظام السوري عمل ضروري لإنهاء الكارثة الإنسانية في سوريا، لكن يجب أن يكتمل بإخراج كامل قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها من الشرق الأوسط.
وقال بيان للمجلس الوطني ومقره باريس، اليوم السبت إن “استهداف مراكز ومنشآت إنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية المميتة للدكتاتور السوري القاسي وتعطيل ماكينة الحرب لهذا النظام، هو عمل ضروري لإنهاء الكارثة التاريخية في سوريا” معتبرًا أن إنهاء الوجود الإيراني في الشرق الأوسط هي الخطوة التالية التي يجب تنفيذها.
وأضاف بيان المجلس الذي يمثل المعارضة الإيرانية في الخارج، أن هذا العمل “يجب أن يكتمل بإخراج النظام الإيراني المعادي للبشرية وقوات الحرس والميليشيات العميلة لها من سوريا واليمن والعراق وغيرها من دول المنطقة”.
مؤكدا على أن النظام الإيراني “هو العامل الرئيسي لبقاء بشار الأسد والمصدر الرئيسي للإرهاب والتطرّف وإثارة الحروب في الشرق الأوسط وأجزاء واسعة من العالم”.
ودعت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وهي الذراع السياسي لمنظمة (مجاهدي خلق) المعارضة إلى إنهاء “سياسة المساومة” مع النظام الإيراني الذي يحكم باسم الدين، والتي تسبّبت في تمدد أذرع النظام في المنطقة، وقال البيان: “لقد حان الوقت لوضع حد صارم للمساومة –مع النظام الإيراني- والتغاضي عن الجرائم التي تمثل خرقا سافرا للقوانين والمعايير الدولية المعروفة”.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر اليوم السبت، ضربة مشتركة تستهدف برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.