أنقرة (زمان التركية) قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ، اليوم السبت إن بلاده أدت دور الوسيط بين واشنطن وموسكو، قبل الضربة التي قادتها الولايات المتحدة في سوريا.
وغرد بوزداغ على “تويتر” قائلا: “لقد أدانت تركيا الهجوم الكيميائي في دوما، وأعلنت بوضوح موقفها مشيرا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى محادثات مع الرئيسين ترامب وبوتين. وأصبحت تركيا وسيطا بين الولايات المتحدة وروسيا في السعي إلى تسوية”.
وأوضح نائب رئيس الوزراء التركي أن قاعدة إنجيرليك لم تستخدم فى شن الضربات على سوريا.
ورحبت تركيا بالقصف الجوي لأهداف سورية فجر اليوم السبت من قبل الولايات المتحدة الامريكية، وبريطانيا، وفرنسا على مواقع تابعة للنظام السوري.
ووقالت وزارة الخارجية التركية في بيان اليوم، “إنّ قصف مواقع النظام السوري كان رد فعل في محله وإنه كان ترجمة للوجدان الإنساني العالمي، ولا سيما أن النظام السوري استخدم الكيميائي ضدّ شعبه لمرات عدة، آخرها كانت في منطقة دوما بالغوطة الشرقية”.
ولفت بيان الخارجية التركية، إلى أنّ “سجل النظام السوري مليء بالجرائم ضدّ الإنسانية وانتهاك القوانين والقرارات الدولية الداعية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية”.
كما شددت الخارجية، على ضرورة معاقبة مستخدمي مثل هذه الأسلحة كي لا يتم تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم مرة أخرى، بحسب البيان.
واستهدفت الضربة الثلاثية فجر اليوم السبت، برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.
وقتل عشرات المدنيين وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.