(زمان التركية)ــ أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفيًا بنظيره الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء، تناقشا خلاله حول التطورات الأخيرة للملف السوري.
من جانبه أعلن البيت الأبيض، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرارات نهائية بشأن ضربة محتملة لسوريا ولا تزال بعض الخيارات مطروحة.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، الأربعاء: “الرئيس الأمريكي لم يضع جدولاً زمنيًا بشأن تحرك محتمل ضد سوريا”.
وأضافت، أن ترامب لديه عدد من الخيارات بشأن سوريا فضلاً عن الضربة الصاروخية، مشيرة إلى أن الضربة الجوية التي ذكرها ترامب في تغريدته “أحد الخيارات المطروحة”.
وتقول تكهنات إن الرئيس الأمريكي دونلد ترامب من الممكن أنه قد تباحث مع نظيره التركي حول استخدام قاعدة “إنجرليك” خلال الضربة العسكرية المحتملة إلى سوريا، في إطار اتفاقية التعاون العسكري والاقتصادي بين الدولتين.
وكانت تركيا أعلنت موقفها الرسمي المؤيد لمساعي إنهاء حكم بشار الأسد.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي قال أمس الأربعاء، إنّه بات من الضروري إبعاد نظام الأسد عن السلطة في سوريا.
وتعدّ قاعدة “إنجرليك” العسكرية نقطة انطلاق لعدد من العمليات العسكرية في المنطقة، وتوجه واشنطن منها ضربتها ضد تنظيم “داعش” في سوريا؛ من خلال عمليات حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وتمتلك أمريكا داخل القاعدة طائرات دون طيار، وعشرات الطائرات الهجومية، وسرباً من الطائرات، وطائرات تزويد بالوقود، بحسب البنتاجون.
وتبعد قاعدة انجرليك العسكرية 100 كيلومتر من الحدود السورية، ما يجعل إمكانية استخدامها في حال تنفيذ عملية عسكرية أمريكية في سوريا أمرًا واردًا.
وتضم “إنجرليك”، إلى جانب المنشآت العسكرية، مدينة متكاملة للعاملين فيها ولعائلاتهم.