(زمان التركية)ــ قال كاتب تركي إن إسرائيل هي من نفذت الهجوم الأخير على مطار “تيفور” العسكري في سوريا بطلب من الولايات المتحدة.
وقال الكاتب التركي نيدرت إيرسانال المعروف بآرائه المؤيدة للحكومة التركية، في مقال بصحيفة (يني شفق) التركية إن الهجوم الإسرائيلي كان بمثابة عملية استطلاعية لصالح واشنطن، وكانت تستهدف إيران وروسيا كذلك.
وقال إيرسانال “استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بالصواريخ قاعدة جوية عسكرية تابعة للحكومة السورية في مدينة حمص”.
وأضاف “ما يفلت الانتباه هنا هو أن هذه القاعدة معروف عنها أنها القاعدة التي أقلعت منها الطائرات التي نفذت هجوم الغوطة الشرقية، هذا أولاً.
ثانيًا، ثمة صفحة جديدة تفتح في سلسلة تطور الأحداث الناتجة عن المناوشات الجوية بين إسرائيل وروسيا والتي وصلت إلى حد إسقاط طائرة إسرائيلية قبل فترة قصيرة!
ثالثًا وأهم ما في المسألة هو أن إسرائيل تبلغ واشنطن بالعملية قبل تنفيذها!”.
يأتي ذلك في حين نفى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، معرفة من قصف قاعدة تيفور الجوية السورية فجر الاثنين، لكنه أكد على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع في سوريا.
ووصف الكاتب التركي الهجوم الإسرائيلي بأنه كان “بمثابة هجوم استطلاعي لعملية عسكرية أمريكية في سوريا”. وأضاف “من جانبي أقول أن علينا اعتبار المناورات التي أجرتها إسرائيل والإمارات نهاية مارس/آذار الفائت في المجال الجوي اليوناني كدليل على هذا الأمر.”
وشدد الكاتب في نهاية مقاله على أن “من قام بالهجوم هي الولايات المتحدة، ولم تكن القاعدة الجوية السورية فقط هي الهدف، بل كان كذلك إيران وروسيا!”.
ورجح الكاتب نيدرت إيرسانال قرب تنفيذ ضربة عسكرية أمريكية، قائلا إن “ثمة احتمال بأن تتخذ واشنطن قرارها “خلال 48 ساعة”، وسيكون هذا القرار هو خطوة عسكرية…”