(زمان التركية) أعلن الجيش السوري الحر تعليقًا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالهجوم: “سنشن هجمات موسعة عقب الهجوم الأمريكي -المحتمل-على سوريا من أجل استعادة الأراضي التي خسرناها والسيطرة على المزيد منها”.
وبحسب الخبر المنشور على وكالة أخبار سبوتنيك الروسية فإن أحد قادة الجيش السوري الحر قال في تعليق على التهديدات الأمريكية بالهجوم باستخدام الصواريخ “الذكية”: “سنشن هجمات موسعة عقب الهجوم الأمريكي المرتقب من أجل استعادة الأراضي التي خسرناها والسيطرة على المزيد منها”.
وقال مأمون الخطيب في تصريحات مساء أمس الثلاثاء: “إن قامت أمريكا بشن هجوم لاستهداف قوات الأسد وحلفائه وقواعده الجوية، فإن قوات الجيش السوري الحر ستكون أمامها فرصة ذهبية لشن عملية عسكرية مؤثرة”.
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدته موسكو لدعمها بشار الأسد.
وجاء في التغريدة “روسيا تتوعد بإسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا. استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. إنها جيدة وجديدة و”ذكية”!. كان عليكم ألا تكونوا حليفا لحيوان يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك”.
وأضاف: “العلاقات الأمريكية مع روسيا أسوأ الآن من أي وقت مضى”، داعيا إلى إنهاء سباق التسلح.
وكان ألكسندر زاسيبكين سفير روسيا في لبنان قال إن أي صاروخ أمريكي يطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها.
وأعلن الجيش الروسي يوم 13 مارس/آذار إنه سيرد على أي ضربات جوية أمريكية في سوريا، وسيستهدف أي صاروخ أو قذيفة تشارك في أي هجوم.
وقد اتسعت وتيرة التصعيد بين الولايات المتحدة وروسيا حول الملف السوري مع استخدام موسكو، حليفة دمشق، الثلاثاء حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد اتفقا خلال مكالمة هاتفية “على عدم السماح بالاستمرار في استخدام أسلحة كيميائية”.
وعقب توعد ترامب الاثنين بقرار “قريب جدا”، ألغى رحلة كانت مقررة في نهاية الأسبوع إلى بيرو لمواصلة إدارة الملف السوري، معززا التكهنات حول تحرك وشيك. ولم تنجح روسيا الثلاثاء في حشد الأصوات اللازمة لإقرار مشروعي قرارين طرحتهما مقابل مسودة القرار الأمريكي.