الجزائر (زمان التركية)ــ أعلن وزير جزائري عن زيارة مرتقبة لبابا الفاتيكان، فرانسيس، إلى الجزائر في الأيام المقبلة للمشاركة في إقامة “مراسيم تطويب رهبان تيبحيرين” الذين قتلوا في سنة 1996.
كشف عن تلك الزيارة المرتقبة وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل.
وقال الوزير الجزائري في مقابلة مع قناة (فرانس 24)، أن هناك محادثات بين الجزائر والفاتيكان من أجل زيارة البابا فرانسيس إلى الجزائر للمشاركة في “مراسيم تطويب الرهبان السبعة -الفرنسيين- الذين قتلوا في سنة 1996″، مضيفًا أنه من غير المستبعد حضور البابا مراسيم التطويب بكاتيدرائية وهران خلال الأيام القليلة القادمة.
ومن جهة أخرى، تحدث مساهل عن أن الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، يتولى بنفسه جميع الملفات في الدولة، مضيفًا أنه “هو وحده من يسيّر ويقرر في الجزائر وليس هناك شخص آخر غيره”، موضحًا كذلك أنه على اتصال دائم معه ويتلقى التعليمات منه.
جاء ذلك ردًا على ما يدور من شائعات حول وجود دور لشقيقه الأصغر في صناعة القرار الجزائر.
وقال مساهل إن “الشقيق الأصغر للرئيس هو مستشار كغيره من المستشارين في الرئاسة لا أكثر ولا أقل”، وفيما يتعلق بمعارضي ترشح الرئيس للولاية الخامسة، قال وزير الشئون الخارجية الجزائري أن القرار يعود إليه -الرئيس- وحده والشعب الجزائري هو من يختار.
ورهبان تيبحيرين هم سبعة رهبان فرنسيون قتلتهم الجماعة الإسلامية المسلحة في 27 مارس/ أذار 1996 في دير تيبحيرين في ولاية المدية جنوب الجزائر العاصمة. بعد أن اتهمتهم بالعمالة والجوسسة والتبشير بالمسيحية.