(زمان التركية)ــ كشفت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي أن البلدان الاتحاد الأوروبي منحت جنسيتها لنحو مليون شخص خلال عام 2016، فيما حصد المغاربة المركز الأول.
وبحسب المكتب الإحصائي، حصل على جنسيات أوروبية قبل عامين من الآن 101 ألف و300 مغربي، يليهم 67 ألفاً و500 شخص من الألبان. وفقا لتقرير نشره موقع قناة (سكاي نيوز).
كما منحت دول أوروبية جنسياتها إلى 41 ألفاً و700 شخص من الهنود، و32 ألفاً و900 شخص من الوافدين الباكستانيين.
وحصل 32 ألفاً و800 تركي على جنسيات بلدان الاتحاد الأوروبي، أكثر من من نصفحهم حصلوا على الجنسية الألمانية.
وكانت الإدارة العامة لشؤون المواطنة والسكان بوزارة الداخلية في تركيا أعلنت تخلي 24 ألف و545 مواطنًا عن الجنسية التركية خلال عام 2016، وقالت إن الحاصلين على الجنسية الألمانية تصدروا قائمة من تنازلوا عن الجنسية التركية بواقع 20 ألف و692 شخص.
وفي تعليق على تنازل الأتراك عن جنسياتهم من أجل الحصول على جنسية دول اخرى، أفادت النائبة أيلين نازلي آكا في وقت سابق، أن هذه البيانات تعكس مدى تراجع تركيا فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتدهور نظام العدل فيها وتراجع مستويات الرفاهية الاقتصادية مشيرة إلى أن الرأي العام التركي يعلم أن السنوات الأخيرة شهدت هجرة للشباب والعقول بمعدلات كبيرة.
وأضافت نازلي آكا النائبة عن مدينة أنقرة أن تركيا تُدار بالطوارئ منذ عام وسبعة أشهر وستشهد رغم ذلك البلاد انتخابات مصيرية ستحدد مستقبلها في ظل حالة الطوارئ وفي أجواء تفتقر للمساواة، مؤكدة أن القمع الذي يتعرض له المجتمع يتزايد يوميا وبات الأتراك يعجزون عن التعبير عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي.