دمشق (زمان التركية) – نفت كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وقوفهما وراء الهجمات الصاروخية التي استهدفت مطار “التيفور” العسكري بريف حمص في سوريا وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
صرحت وكالة الأنباء السورية “سانا” صباح اليوم أن قتلى وجرحى سقطوا جراء تعرض قاعدة “التيفور” الجوية قرب حمص لهجوم صاروخي فجر اليوم، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لمجموعة من هذه الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
نظرًا لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم بشدة كلاً من روسيا وإيران وسوريا في أعقاب الهجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مهددًا إياها بدفع “ثمن باهظ”، فإن أنظار وسائل الإعلام توجهت إلى الولايات المتحدة بشأن الهجمات الصاروخية على المطار السوري، لكن البنتاغون نفى تنفيذه أي ضربات جوية في سوريا حاليا.
وقال البنتاغون في بيان أصدره صباح اليوم: “في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا.. لكننا نستمر في متابعة الوضع عن كثب ونساند الجهود الدبلوماسية الحالية الرامية إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا”.
من جانب آخر، نفى المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية الكولونيل باتريك شتايغر، اليوم الاثنين، أن تكون لفرنسا أي علاقة بالضربات الصاروخية على مطار التيفور العسكري في سوريا.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول التركية الرسمية أنه لن يدلي بأي تصريحات حول الهجمات الصاروخية على المطار العسكري السوري الذي كان يضم قوات إيرانية أيضًا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجمات الصارخية أفضت إلى مقتل 14 سوريًّا.