برلين (زمان التركية)ـــ وجدت الشرطة الألمانية بندقية كلاشينكوف في شقة منفذ حادث الدهس في مدينة مونستر غرب المانيا، التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 20 آخرين، بينهم 6 أشخاص في حالة حرجة.
وذكرت الشرطة أنها خلال تفتيشها لسيارة الجاني (48 عاما)، التي كانت تخشى أنها مفخخة، وجدت على مسدسًا مرتبط بسلك مخفي تحت سجاد السيارة الداخلي، وفقًا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وشهدت مدينة مونستر، غرب برلين، عصر السبت، قيام رجل ألماني يدعى ينس آر، يعاني من اضطرابات نفسية، بدهس حشد من المارة في المدينة قبل أن ينتحر.
ونفت الشرطة ارتباط منفذ حادثة الدهس بأي جماعات إرهابية، بعدما تحدثت تقارير أولية عن ارتباطه بجماعات اليمين المتطرف.
وأوضحت الناطقة باسم وزارة الداخلية الألمانية أن “الشرطة لا تبحث عن مهاجمين آخرين”، وأن الحادث “انتهى”.
من جانبها، ذكرت المتحدثة باسم المستشارة، أنغيلا ميركل، في تغريدة على حسابها في تويتر: “قلوبنا مع أسر الضحايا الذين قتلوا وأصيبوا في الحادث”.
جدير بالذكر أن برلين شهدت في ديسمبر/ كانون الأول 2016، عملية دهس بواسطة شاحنة استهدفت سوقًا لعيد الميلاد، قتل خلالها 12 شخصًا وتبنى تنظيم داعش مسؤولية تنفيذه، وتمكنت الشرطة الإيطالية من قتل مرتكب الاعتداء التونسي أنيس العامري قرب ميلانو بعد 4 أيام.
وفي تعليقه على الحادث، زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن فرنسا ستشهد أحداثًا إرهابية، مشابهة لحادث الدهس الذي شهدته مدينة مونستر.
وخلال كلمته بمؤتمر حزب العدالة والتنمية في مدينة دنيزلي أفاد أردوغان امس أن فرنسا “متواطئة مع الإرهاب وتدعمه وتستضيف الإرهابيين داخل قصر الإليزيه”، في إشارة منه إلى استضافة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الشهر الماضي من قبل الرئيس الفرنسي.
وأضاف أردوغان: “ترون ماذا فعل الإرهابيون في ألمانيا، أليس كذلك؟ سيحدث هذا أيضًا في فرنسا وسيغرق الغرب كلما احتضن هؤلاء الإرهابيين”.