برلين (زمان التركية) التبسُّمُ حركةٌ تساعد على استرخاء الجسم وتزيد من مقاومته للأمراض نظرًا لتنشيطها لبعض الإفرازات الخاصّة في أجسامنا، وتُعتبَرُ القدرة على الابتسام -أوّلًا وقبل كلّ شيءٍ- إحساسًا إيجابيًّا، ومن المعروف أن الأحاسيس الإيجابيّة لها أثرٌ إيجابيّ في التعافي من الأمراض وتقوية الإحساس بالأمل لدى البشر.
ومن المثير للاهتمام أن الابتسامة لا تحتاج سوى سبع عشرة عضلةً فقط من عضلات الوجه لإظهارها، وأما عبوس الوجه وشحوبه فإنه يستهلك ويُجهِدُ المزيد من عضلات الوجه نتيجةً لاستهلاك المزيد من الطاقة.