أسكي شهير (زمان التركية) ألقت قوات الأمن التركية القبض على الباحث الأكاديمي فولكان بايار الذي قتل أربعة أشخاص بجامعة عثمان غازي بمدينة أسكي شهير.
وبحسب مصادر مطلعة على التحقيقات الأولية، قال فولكان بايار عن قتله أربعة أشخاص في جامعة عثمان غازي في مدينة أسكي شهير إنه ليس نادمًا على ما فعل، وأضاف أمام المحكمة: “إنني عملت بكلام سيدي رئيس الجمهورية، وأبلغت عن 103 شخص على أنهم من أتباع حركة الخدمة. ولكن المسؤولين لم يقوموا برعايتي وحمايتي. وصرت محروما ممن يهتم بأمري. وقد استخدمت حقي في استخدام السلاح التي مكننا منه المرسوم الأخير في حالة الطوارئ. إنني بريء.”
وكان الرئيس أردوغان قد دعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أتباع حركة الخدمة في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016.
وشهد يوم الخميس الماضي قيام فولكان بايار بقتل نائب عميد كلية التربية ميكائيل يالتشين وسكرتير الكلية فاتح أوز موتلو وعضو هيئة التدريس الأستاذ المساعد دكتور سردار تشاغلاك، والمعلم ياسر أرماغان.
بعد الواقعة مباشرة ذهب فولكان بايار وسلم نفسه ومعه السلاح الذي ارتكب به الجريمة، وألقي القبض عليه وأودع في السجن.
ورفعت في الجامعة شعارات ولافتات تطالب رئيس الجامعة بالاستقالة بعد المذبحة التي شهدتها الكلية. وصرخ والد ميكائيل يالتشين وشقيقه قائلين “لم يستطيعوا حماية أبنائنا”.
يشار إلى أن السيرة الذاتية لبايار وزوجته مليئة بالشوائب والأعمال الغير قانونية، فقد فصل من جامعة دنفر الأمريكية، لكنه حصل على منحة دراسية خارج البلاد ولكن المنحة غير مقيدة في سجلات وزارة التربية والتعليم. ولا يدري أحد كيف تمكن بايار من العمل في الجامعة من دون شهادة جامعية. وقد عاد الزوجان إلى تركيا في 7 يوليو / تموز 2011 إلا أنهما استمرا بالاستفادة من المنحة الخارجية على حساب وزارة التربية والتعليم.