جرابلس (زمان التركية)ـــ سمحت القوات التركية لأولى قوافل مهجري بلدة دوما بضاحية الغوطة الشرقي القريبة من دمشق بدخول جرابلس شمال سوريا بعدما رفضت دخولها سابقا. وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري إن حافلات تقل مسلحي “جيش الإسلام” وأسرهم غادرت بلدة دوما، آخر البلدات التي كنت تخضع لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، باتجاه مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” في ريف حلب.
وبحسب المرصد غادر أكثر من 1100 من المسلحين وأسرهم إلى جرابلس التي تسيطر عليها فصائل سورية معارضة موالية لتركيا.
وكانت تركيا منعت أولى قوافل مهجري دوما من دخول جرابلس بعد وصولها إلى مناطق سيطرة درع الفرات، وكانت هناك مفاوضات تجرى مع الجانب التركي للسماح بدخول هذه القافلة إلى المدينة.
وأفاد المرصد السوري في وقت سابق بخروج الدفعة الثانية من مهجري دوما في إتجاه ريف حلب الشمالي الشرقي بعد ساعات من وصول الدفعة الأولي من المهجرين إلى مدينة الباب شرق حلب.
وضمت قافلة الدفعة الثانية نحو 1200 شخص من عناصر”جيش الإسلام” وأسرهم، بالإضافة إلى مدنيين آخرين.
وبحسب تقارير نزح نحو 150 ألف شخص من الغوطة الشرقية باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، وقليل منهم نحو مناطق سيطرة النظام، بعد حملة تصعيد عسكري عنيفة للنظام على الغوطة، وبعد اتفاقات عقدها الجانب الروسي مع حركات المعارضة المسلحة المسيطرة على الغوطة الشرقية لمغادرتها.