(زمان التركية) – داهمت فرق مكافحة الجرائم المالية التابعة لمديرية أمن إسطنبول مكتب مراد خزينيدار رئيس بلدية بشيكتاش التابعة لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
وتستهدف وزارة الداخلية بلدية بشيكتاش والعاملين بها بشكل متكرر، حيث أبعدت رئيس البلدية السابق بشيكتاش مراد خزينيدار عن منصبه بحجة الفساد في أعمال الإعمار وكذلك تم إبعاد نائبه رفعت أورنيك عن منصبه فيما بعد.
وفي الخامس والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أبعدت الداخلية باشلانغيتش شقيقة رئيس البلدية التي كانت تشغل منصب مدير المكتب الخاص في إدارة العلاقات الخارجية.
وفي تعليق منه على إبعاد رئيس البلدية السابق من منصبه وصف المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض بولنت تزجان الأمر بـ”مؤامرة من تدبير الحكومة”.
يُذكر أن وزارة الداخلية سبق وأن عزلت عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض بطّال إلجيزدي من منصبه برئاسة بلدية أتاشهير في إسطنبول.