(زمان التركية)ــ قرر برلمان كوسوفو تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والبحث في واقعة اختطاف المعلمين الأتراك الستة، الأسبوع الماضي من كوسوفو وترحليهم إلى تركيا على يد جهاز الاستخبارات التركية، بعد أن حظيت القضية بإهتمام عالمي.
وتهدف اللجنة إلى الوقوف على ملابسات واقعة اختطاف طبيب وخمسة معلمين أتراك متعاطفين مع حركة الخدمة الخميس الماضي في كوسوفو وترحيلهم بشكل غير قانوني على يد جهاز الاستخبارات التركية، دون علم من رئيس الوزراء.
وعقد البرلمان الكوسوفي جلسة طارئة أمس الأربعاء بناء على طلب من حزب الاتحاد الديمقراطي الكوسوفي، لمناقشة القضية.
ومن جانبه أعرب رئيس تكتل حزب المعارضة في البرلمان عبد الله حوتي عن صدمته تجاه ما حدث، قائلا: “بدلا من أن يتم التحقيق معهم من قبل المسؤولين هنا، تم ترحيلهم خارج البلاد إلى تركيا”.
بينما انتقد مرصد حقوق الإنسان الواقعة، مشيرا إلى أن المختطفين تم ترحيلهم إلى بلد يتعرض فيه المعتقلون للتعذيب.
وقال رئيس وزراء كوسوفو في تعليقه على الواقعة: “أكدت للاتحاد الأوربي وللولايات المتحدة أن ما حدث هو سهو منا، وأنني سأقوم بالتعويض عن ذلك”.
وكان رئيس وزراء كوسوفو قد أصدر قرارا بإقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات بسبب وقوع الحادث دون علمه، وأمر بفتح تحقيق منفصل.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقال إن العملية تمت بالتنسيق بين جهاز الاستخبارات التركي ونظيره الكوسوفي.