موسكو (زمان التركية)ــ أوضح وزير الطاقة في روسيا ألكسندر نوفاك اليوم الثلاثاء أن تركيا لم توافق بعد على الجزء البري من خط أنابيب الغاز الثاني ضمن مشروع “تركش ستريم”، الذي تنفذه شركة (غازبروم) العملاقة.
وقال نوفاك في تصريحات صحفية “بالنسبة للجزء البري، فهو ما زال في مرحلة المناقشة… الشركات (الروسية والتركية) تتناقش بشأن البروتوكول”.
وأضاف بحسب وكالة (رويترز) أن التراخيص المتعلقة بالجزء البحري وصلت وأنه قيد الإنشاء.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم الروسية، أليكسي ميلر، قال في تصريحات سابقة العام الماضي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن أحد خطوط الغاز التي تربط بين تركيا وروسيا سيكون جاهزاً للعمل في مارس/آذار 2018.
وقال ميلر في يونيو/ حزيران العام الماضي “إن الخط الأول من خط الأنابيب تركيش ستريم سيكون جاهزاً في مارس/آذار 2018، والخط الثاني في 2019”.
ونقلت رويترز في فبراير/ شباط الماضي عن مصادر أن تركيا لم تصدر بعد الموافقة لشركة غازبروم للبدء في إنشاء الجزء البري من خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) وهو ما أثار مخاوف من أن المشروع قد يتأجل.
ومشروع “تركش ستريم” أو السيل التركي، هو مشروع بناء خطوط أنابيب برية وبحرية لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى تركيا ودول أوروبية، مروراً بالبحر الأسود إلى البر التركي، لينتهي عند الحدود التركية اليونانية، حيث يفترض إقامة مستودعات ضخمة للغاز، ومن ثم توريده للمستهلكين في شرق ووسط أوروبا.
وأعلن عن “السيل التركي” رسمياً في مطلع ديسمبر/كانون الأول 2014، من جانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أثناء زيارة له إلى تركيا.