أنقرة (زمان التركية) – قالت تركيا ان لديها نوايا بإعادة ضريح سليمان شاه الذي نقلته من سوريا بسبب تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، إلى مكانه القديم في سوريا مرة أخرى.
وكانت تركيا قد بدأت عملية في 21 فبراير/ شباط عام 2015 لنقل ضريح سليمان شاه، من قرية أشمة في محافظة حلب التي تعتبرها تركيا خاضعة لسيادتها.
وقد تم تفجير المبنى الذي كان يضم النعش كي لا يستخدمه تنظيم داعش الإرهابي، إذ كان الضريح يقع على الجانب الشرقي لنهر الفرات بالقرب من منبج.
من جانبه أعلن نائب رئيس الوزراء التركي فكري إيشيك أنه سيتم إعادة ضريح سليمان شاه إلى مكانه القيدم مفيدا أن الضريح نُقل بصورة مؤقتة وسيعود إلى مكانه الأصلي عاجلا أم آجلا نظرا لأن تلك الأراضي تابعة لتركيا.
لكنه لم يكش عن موعد إعادة الضريح إلى مكانه.
يُذكر أنه في تلك الفترة أعلن الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تصنفه تركيا حاليا تنظيما إرهابيا صالح مسلم أنه كان هناك تعاون بينهم وبين الحكومة في اليوم الذي نفذ فيه الجيش التركي عملية نقل الضريح.
سليمان شاه هو جد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية ووالد أرطغرل غازي، ويوجد لسليمان شاه قبرين عسكريين. وكان الضريح قد وضع تحت السيطرة التركية بموجب معاهدة أنقرة التي وقعت عام 1921 بين تركيا وفرنسا دولة الانتداب على سوريا. ويعتقد أن الذي في قبر سليمان شاه ليس سليمان شاه جد عثمان غازي، بل توجد أراء مختلفة تقول بأنه والد قلج أرسلان الأول سليمان بن قتلمش.