(زمان التركية)ــ كشف المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري أن أعداد النازحين من عفرين جراء عملية “غصن الزيتون” العسكرية فاق عدد المشردين من الغوطة الشرقية، مشيرًا إلى أن الجيش التركي لم يمنح إلى الآن تصريحات لقوافل الإغاثة بدخول المدينة.
وأشار المنسق الأممي خلال لقاء مع برنامج الشارع الدبلوماسي الذي تبثه قناة “العربية”، إلى أن عدد النازحين من عفرين بلغ 180 ألف نازح، وطالب بتسهيل توصيل المساعدات وتقديم الإغاثة لهم.
من جانب آخر، لا يزال جيش الإسلام رافضًا للمفاوضات مع الجانب الروسي حول الخروج من دوما أخر جيب مسيطر عليه من قبل مسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية.
وأعلن المسؤول السياسي في جيش الإسلام محمد علوش، أنهم يرفضون أي اتفاق للخروج من دوما، مؤكدًا أن المحادثات مع موسكو ترتكز في الأساس على البقاء في دوما لا على الخروج منها.
وادي التصعيد العسكري لقوات لنظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي، إلى سقوط ما يزيد عن 1600 قتيل ونزوح ما لا يقل عن 140 ألفا، بحسب بيانات للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسيطرت تركيا مؤخرًا على كامل منطقة عفرين بعد عملية عسكرية استمرت شهرين بالاشتراك مع عناصر من الجيش الحر، فيما انسحبت عناصر وحدان حماية الشعب الكردية من المدينة.
وخلال دخولهم مركز عفرين، أقدمت عناصر من الجيش الحر على نهب وسرقة ممتلكات المدنيين الأكراد في المدينة بعد نزوحهم منها.