نشر موقع (دوغروسي) المتخصص في الشأن التركي، وينشر تقاريرا باللغة التركية والعربية لقطات من داخل مدينة عفرين وإحدى المدارس في المدينة تظهر أحد عناصر الجيش السوري الحر وهو يعلم الطلاب عبارات الشكر لأردوغان وتركيا.
وكان الجيش التركي بدأ وحلفاء له من المعارضة السورية هجوما عسكريا في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي على وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين السورية التي تقع على الجانب الآخر من الحدود مع هاتاي.
وتوقفت أنشطة الدراسة في عفرين بسبب الهجمات أثناء العملية العسكرية.
وكانت وكالة الأناضول للأنباء التابعة للحكومة التركية نشرت صورا لمدارس في عفرين معلقة عليها العلم التركي، كما يظهر في الصور أطفال يحملون العلم التركي في أيديهم وصورا لأردوغان على جدران المدرسة مع عبارة “لم نترك أبدا أي مظلوم في مخالب ظالم”.
ودخلت القوات التركية والجماعات المتحالفة معها، مركز مدينة عفرين يوم الأحد 18 مارس/ آذار، وأسقطت تمثالا يعتبر من المعالم الثقافية الكردية لمدينة عفرين السورية، وذلك بعد أن فرض الجيش التركي سيطرته على كامل المدينة.
وبعد السيطرة على المدينة علق الجنود الأتراك العلم التركي في عدد من أنحاء مدينة عفرين بجانب راية الجيش السوري الحر.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيطرة على مدينة عفرين بالفتح.
من جانبه ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره بشأن أعداد سكان المدينة والمهاجرين منها ابتداء من 20 يناير/ كانون الثاني أنه تم استهداف المدارس خلال العملية العسكرية مشيرًا إلى توقف التعليم بالمدارس في عفرين عقب انطلاق العملية العسكرية واستهداف 48 مدرسة وتعرض أغلبها لأضرار جزئية خلال العملية العسكرية.
وانقطعت العملية التعليمية بالمدينة خلال العملية العسكرية التي استمرت نحو شهرين، وتسببت في تهجير الآلاف من منطقة عفرين التي عُرفت على مدار الحرب السورية بملجأ الهاربين من الحرب” وكان غالبية المهاجرين من النساء والأطفال.
https://www.youtube.com/watch?v=s_eZnAkdy88&feature=youtu.be