أنقرة (زمان التركية) – قرر اللاعب التركي محمد شانلي، البالغ من العمر 23 عامًا والذي سبق وأن لعب في صفوف فريق كرة السلة بنادي فنربخشه ونادي بشيكتاش، عدم مغادرة مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية منذ أشهر.
ويوضح أقارب وأسرة شانلي الذي يعاني من مشاكل نفسية أنه توقف عن تناول أدويته وبات اللعب في الولايات المتحدة الأمريكية هاجسًا يسيطر عليه.
لعب شانلي الذي فقد والدته أثناء طفولته كرة السلة في نوادي مختلفة من بينها نادي فنربخشه، وعندما تبين معاناته من مشاكل نفسية أثناء لعبه في صفوف نادي نيلوفر بمدينة بورصة الموسم الماضي بدأ بتلقي العلاج.
محاولة عبور نقطة فحص جواز السفر بصورة غير قانونية
اعتقلت الشرطة شانلي أثناء محاولته العبور من نقطة فحص الجوازات بصورة غير قانونية، وعقب الإجراءات الأمنية نُقل شانلي إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في بكركوي بإسطنبول.
وبدعم إنساني من اتحاد كرة السلة التركي مُنح شانلي الذي مكث فترة بالمستشفى راتبا ومنزلا، لكن شانلي الذي توقف عن تناول الأدوية عاود الذهاب مرة أخرى إلى مطار أتاتورك قبل شهرين.
ويتابع شانلي يوميا الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة بمطار أتاتورك الذي بات يعتبره منزلا له، حيث بدأ شانلي في النوم بالقسم الذي توزن فيه الأمتعة بصالة الرحلات الدولية وينام على المقاعد.
ويقدم طاقم المطار الطعام للاعب السلة الذي لا يتوقف عن مطالبتهم بإرساله إلى الولايات المتحدة كي يلعب كرة السلة في سان فرانسيسكو.
في عام 2013 انفصل شانلي عن نادي فنربخشه الذي لعب في صفوفه لثلاثة مواسم.
وبعد انفصاله عن نادي فنربخشه لعب شانلي في صفوف نادي بشيكتاش انتيغرال فوريكس ومن ثم لعب في صفوف كل من فريق بلدية إسطنبول وجامعة إسطنبول التقنية وفينال كينتشليك وموغلا أورمان سبور. وخلال الموسم الماضي لعب شانلي في صفوف فريق بلدية نيلوفر في بورصة.