(زمان التركية)ــ أحدثت المعلومات التي قدمها حزب العمال الكردستاني عن أن مسؤولين أتراك وروس أجروا لقاءً مع الزعيم الكردي القيادي بالعمال الكردستاني عبد الله أوجلان في محبسه قبل انطلاق عملية غصن الزيتون على منطقة عفرين، جدلاً حول صحتها.
وبالإضافة إلى تجاهل المسؤولين في الحكومة التركية تلك الادعاءات وعدم التعليق عليها سواء بالنفي أو التأكيد، قالت مصادر من حزب الشعوب الديمقراطية الكردي أنه ليس لديهم معلومات واضحة حول صحة تلك الادعاءات، ما يثير المزيد من الجدل.
ورغم أن المصادر المطلعة على كواليس حزب الشعوب الديقراطية الكردي لا تمتلك معلومات قطعية عن مدى صحة تلك الادعاءات؛ ولكنها تشير إلى أنه في حالة صحة تلك الادعاءات فإنها غالبًا كانت قبل عام من الآن.
لأن اللقاء الأخيرة المعلن الذي عقد مع عبد الله أوجلان في معتقله بجزيرة إمرالي، كان خلال زيارة محمد أوجلان (شقيقه) في العيد في سبتمبر/ أيلول 2016.
وكان مراد كاراه يلان أحد أبرز القادة في حزب العمال الكردستاني قد زعم في تصريحات له خلال الأسبوع الماضي أنه حصل على معلومات جديدة، مدَّعيًا أن مسؤولين روس وأتراك التقوا بعبد الله أوجلان قبل عملية عفرين، وأن أوجلان رفض الطلبات التي قدمت إليه كي يضغط على وحدات حماية الشعب الكردية من اجل القبول بتسليم عفرين.
يذكر أن المسلحين الأكراد المسيطرين على منطقة عفرين، كانوا قد انسحبوا من مركز المدينة دون أي اشتباكات، بالرغم من الشراسة التي أبدوها لصد قوات عملية غصن الزيتون على أطراف عفرين، منذ انطلاق العملية في 20 يناير/ كانون الأول بمشاركة الجيش التركي والجيش السوري الحر.