أنقرة (زمان التركية) – صار عميد جامعة أرتوكلو التركية البروفيسور أحمد أغيراكتشا هدفا للمعارضة التركية بسبب بعض الأحكام الواردة في موسوعة إسلامية منشورة حديثًا.
ومن بين المنتقدين لموسوعة “أغيراكتشا” الدكتور علي شكر البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، والذي تناول بإنزعاج شديد مادة “المرتد” الواردة في “الموسوعة الاسلامية الشاملة” المؤلفة من 6 مجلدات والتي أعدها البروفيسور أحمد أغيراكتشا ونشرتها دار شامل للنشر.
وتنص مادة المرتد الواردة في الموسوعة التي تحدث عنها شكر للرأي العام التركي على عدم تكفير غير المسلمين، والتشكيك فيهم، و على أن التصديق بصحة الأيدولوجيات غير الإسلامية المفتعلة، كتأليه الموتى والأضرحة ، هو تصديق على نظم الشرك كاليهودية والمسيحية والشيوعية والرأسمالية والديمقراطية والديمقراطية الاجتماعية وما شابه.
وتنص المادة نفسها على أن عقوبة المرتد هو القتل إن لم يقدم على التوبة.
وتقدم “شكر” في جلسة برلمانية بمذكرة استفهامية إلى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم حول الموسوعة التي قال أنها تصف الشيوعية والرأسمالية والديمقراطية والديمقراطية الاجتماعية بالشرك وعقوبتها الموت، معتبرا أنها “تمثل عقلية تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف شكر أن “هذه العبارات والنظرة للمرأة لا تختلف عن عقلية داعش” متسائلا عن سبب تسليم الشباب والجامعات لمثل هذه العقلية.
يُذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014 نشبت مشاجرة بين أنصار تنظيم داعش الإرهابي ومعارضيه في كلية الآداب بجامعة إسطنبول، وقامت الشرطة باقتحام الجامعة واعتقال 42 طالبًا.
وهتف بعض الطلاب الذين نُقلوا إلى مركز شرطة بايزيد في إسطنبول “هاجمونا لأننا مسلمون”. وهتف الطلاب المعارضون قائلين: “ليرحل داعش من الجامعة، فالجامعات ستكون لهم مقبرة”.