ماردين (زمان التركية) –لقت أسرة مؤلفة من 4 أشخاص مصرعهم إثر تعرضهم لحادث أثناء عودتهم من زيارة نجلهم المدرس بوراك أيضن (27 عاما) المعتقل في إطار تحقيقات قضية الانقلاب بمدينة ماردين جنوب شرق تركيا، والمتهم بها أعضاء حركة الخدمة.
وبعد يوم من الجنازة حصل أيضن على إذن وغادر السجن ليتمكن من زيارة مقابر الأسرة في بلدة كاشاب بمدينة جيرسون برفقة فرق قوات الدرك.
وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا صور أيضن، وهو أب لطفل، أثناء زيارته للمقبرة الشهر الماضي، ما أشعل تعاطفا كبيرا معه.
وعقب الزيارة القصيرة عاد أيضن مرة أخرى إلى السجن في ماردين برفقة قوات الدرك.
هذا وعلم أن زوجة أيضن وطفله يمرون بظروف مادية صعبة في ماردين.
جدير بالذكر أن تركيا شهدت العام الماضي محاولة انقلاب قتل خلالها حوالي 250 شخصًا.
واتهم الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية حركة الخدمة بالوقوف وراء الانقلاب وقتل المواطنين الأبرياء، إلا أن الأخيرة نفت هذه التهم جملة وتفصيلا على لسان ملهم الحركة فتح الله غولن.
وطالب كولن بفتح تحقيق دولي حول الانقلاب، لكن السلطات التركية لم تستجب له حتى الآن.
وحبست السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب أكثر من خمسة وخمسين ألف شخص، من بينهم 18ألف سيدة وما يقرب من 700 طفل مع أمهاتهم بتهمة الانقلاب، حسب بيانات وزارة العدل التركية.